معلمون يحذِّرون من استخدام الطلاب لـالأخبار المزيفة كحقائق في دراستهم
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

كشفوا عن حجم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام

معلمون يحذِّرون من استخدام الطلاب لـ"الأخبار المزيفة" كحقائق في دراستهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معلمون يحذِّرون من استخدام الطلاب لـ"الأخبار المزيفة" كحقائق في دراستهم

المواقع الاخبارية الوهمية أكثر ما يقع به الطلاب
لندن - سليم كرم

حذّر معلمون من إن التلاميذ يقومون بنقل "الأخبار الوهمية" كحقيقة في الدروس والأعمال المكتوبة، حيث أعرب المعلمون عن شعورهم بالإحباط من التلاميذ الذين يرفضون قبول أن بعض القصص الموجودة على الشبكات الاجتماعية كاذبة، حيث يدعو الخبراء إلى الحصول على تجربة تعليم أفضل بعيدا عن مخاطر الإنترنت، ويقول أكثر من ثلث المدرسين إن طلابهم ذكروا معلومات كاذبة عثروا عليها على الإنترنت، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته نقابة تدريس ناسوت "NASUWT".

وبيَّن الأمين العام للنقابة كريس كيتس أن النتيجة "مثيرة للقلق" وتظهر القوة التي تملكها شركات الإنترنت في تشكيل الرأي العام وخصوصا بين الشباب. وتأتى هذه الإحصائيات وسط مخاوف متزايدة بين خبراء التعليم الدوليين الذين يقولون إن الأطفال يجب أن يدرسوا فى المدارس كيفية التعرف على الأخبار المزيفة. وفي إحدى الحالات، أوضح أحد أعضاء النقابة أن "بعض الطلاب لم يأتوا إلى المدرسة وكذلك حدوث حالة من الهستيريا لأنهم ظنوا أن هناك مهرجين قاتلين يجولون الشوارع بأسلحة".

وقال آخر إن التلاميذ "كثيرا ما يخطئون في الوصول إلى مواقع الأخبار الساخرة كمصدر للأخبار الحقيقية". وأعرب آخرون عن شعورهم بالإحباط إزاء رفض الطلاب للاعتقاد بأن الأخبار التي شاهدوها في على "فيسبوك" والمواقع الاجتماعية الأخرى لم تكن صحيحة، حتى عندما تم شرح المشكلة لهم. وأضاف أحد المدرسين "أن التلاميذ غالبا ما يخطئون في الوصول إلى المواقع الإخبارية الساخرة للحصول على الأخبار الحقيقية".

وفي الأسبوع الماضي، أعلن المسؤولون الألمان أنهم سيصدرون غرامات تصل إلى 50 مليون يورو لشبكات التواصل الاجتماعي لعدم منع المشاركات الإخبارية المزيفة وغير القانونية. ومن شأن القانون الجديد أن يعطي الشبكات الاجتماعية 24 ساعة لحذف المحتوى أو منعه وسبعة أيام لمعالجة الحالات الأقل وضوحا. وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قالت السيدة كيتس: "من المثير للقلق أن أكثر من ثلث المعلمين قد تعرضوا للتلاميذ الذين يستشهدون بأخبار مزيفة أو معلومات غير دقيقة وجدوها على الإنترنت كحقيقة في عملهم.

وأضافت: "أن هذا يدل على القوة الكبيرة التي تحظى بها شركات مثل "فيسبوك" و"غوغل" الآن في تشكيل الرأي العام، وبخاصة بين الشباب الذين لم يعرفوا العالم من دون الإنترنت والذين هم أقل استعدادا لتحليل المعلومات التي تعرض أمامهم على الإنترنت". وتابعت: "من المهم للأطفال والشباب أن يكونوا على علم بأن ليس كل ما يرونه على الإنترنت حقيقي".

وفي الشهر الماضي، أعلن أندرياس شليشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أنه في العصر الرقمي الحديث، يجب على المدرس أن يعلم التلاميذ كيفية التفكير النقدي وتحليل ما يقرونه على وسائل الإعلام الاجتماعية ومواقع الأخبار. وأضاف "أن التمييز بين ما هو غير صحيح هو مهارة حاسمة اليوم، وهذا شيء نعتقد أنه يمكن القيام به في المدارس".  ووجد نفس استقصاء ناسوت أن نحو ثلثي المعلمين (62 في المائة) قالوا إنهم يدركون أن التلاميذ يتشاركون محتوى جنسيا غير لائق، إذ أن ما يصل إلى واحد من كل ستة (16 في المائة) من هؤلاء الأطفال في سن التعليم الابتدائي.

وأعرب المعلمون عن قلقهم إزاء التلاميذ الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لمشاركة المحتوى الجنسي، فضلا عن استخدامها لنشر صورهم الخاصة على الإنترنت.  وأفاد المعلمون بأن التلاميذ "يتحدثون علنا ​​عن الاتصالات الهاتفية التي تنطوي على نشاط جنسي أثناء الدروس". وتحدث أحد المدرسين عن كيفية قيام التلاميذ بإنشاء مجموعة "إنيستغرام" للطلبة الذين يرسلون سرا صور التقطت لطلاب آخرين لتصنيفها والتعليق عليها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون يحذِّرون من استخدام الطلاب لـالأخبار المزيفة كحقائق في دراستهم معلمون يحذِّرون من استخدام الطلاب لـالأخبار المزيفة كحقائق في دراستهم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab