الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل
آخر تحديث GMT20:59:18
 عمان اليوم -

مع ضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإنترنت وخصوصية كل تجربة

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس
لندن ـ ماريا طبراني

أدى الإعلان عن القيام بإصلاحات جذرية في تعليم الجنس والعلاقات العاطفية (SRE) في المدارس إلى إثارة نقاش كبير علينا بشأن أخذ التطورات الجديدة على الإنترنت في الاعتبار، كما ينبغي معرفة ما ينطوي عليه تعليم الجنس والعلاقات العاطفية حاليا. وتحتوي الإرشادات الرسمية حول هذا الموضوع في الأساس لموضوعات الجنس ووسائل منع الحمل، والأدوية و"تعريف الاعتداء"، وكذلك التصريحات الشائعة مثل "قيمة الاحترام والحب والرعاية" و"طبيعة وأهمية الزواج للحياة الأسرة". ويحظى هذا النوع من التعليم بموضع ترحيب وحسن نية، لكن ما هي كيفية تعليم العلاقات.

لكنه ليس دائما مجرد جلسة مصغرة بين المعلمين والتلاميذ. فلابد من وجود شهادة تعليم شخصية واجتماعية يمكن أن تعمل بها بعض المدارس. ونستعرض فيما يلى نظرة سريعة على معايير التقييم التي تبدو وكأنها سهلة، مع عدد قليل من الأسئلة المفصلة عن التقييم والمؤهلات. ولابد أن نأخذ الأمر على محمل الجد، على الرغم من أن هذا التعليم يجب أن يكون علاقة ينبغي أن تعرض على الناس طوال حياتهم، وليس فقط في المدرسة. كيف يمكن للمرء الحصول على علاقات أخرى. وتحتوى المناهج الحديثة على عدة أمور:

الوحدة الأولى: التدميرية الذاتية. في كثير من العلاقات، عادة ما تكون الأشياء التي يظن الناس أنهم يفعلونها مختلف تماما عما يفعلونه حقا. وهذا هو سبب الدوافع اللاشعورية والقوة غير العقلانية التي لا يمكن لأحد أن يحددها تماما أو يشرحها.

 التمرين: فكِّر في شيء قمت به مع شريك حياتك وكان مؤذٍ، ولم تتمكن من تفسيره لنفسك. عليك تفسير ذلك دون إلقاء اللوم على شريكك.
الوحدة الثانية: مهارات الاتصال المتقدمة. الوحدات الأساسية تركِّز على الوضوح والاحترام والصدق وغيرها. وتشمل دراسات عالية المستوى حول

  أ) لغة الجسد.

ب) أشياء تقال والتراجع.

 ج) أهمية نبرة الصوت.

 التمرين: كيف يمكن نفي تعليق إيجابي عن طريق استخدام لهجة سلبية للصوت أو تعبيرات الوجه؟ اشرح ذلك  بالأمثلة.

 الوحدة الثالثة: نظرية العذر. من المهم أن يكون هناك فهمًا متطورًا من الناحية النظرية والممارسة للتهرب من المسؤولية. والتمرين: ما هو الفرق بين "عذر" و "سبب"؟ اشرح بالأمثلة. وما إلى ذلك. والحقيقة، حول العلاقات أنها لا يمكن أن تدرس – فهي لابد أن يتم تطوريها لتحيا. نرحب بتحديث منهج تعليم الجنس أو العلاقات العاطفية لجميع الأطفال حول الجوانب العملية وقيمة الحياة الشخصية. ومع ذلك تبقى سيكولوجية العلاقات، بالنسبة للمعلمين لغزا وللطلاب أيضا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab