الإجازة والأعياد تستنزف الجيوب وسبعة مليارات حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة
آخر تحديث GMT08:49:13
 عمان اليوم -

توقعات بغلاء أسعار القرطاسيات تعويضًا لحالة الركود

الإجازة والأعياد تستنزف الجيوب وسبعة مليارات حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإجازة والأعياد تستنزف الجيوب وسبعة مليارات حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة

معدل سحوبات الأفراد المالية فيها أعلى نسبة لها خلال العام في الانفاق علي مستلزمات الدراسه
جدة – العرب اليوم

يتوجه أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة إلى مدارسهم بعد فترة إجازة طويلة استهلكت العديد من الأسر وسجلت معدل سحوبات الأفراد المالية فيها أعلى نسبة لها خلال العام الحالي بما يتجاوز 73 مليار ريال، وسط تقديرات أولية أن يكون حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة هذه السنة بما لا يقل عن 7 مليارات ريال، وهو ما يزيد أعباء العائلة السعودية في ظل استقرار المداخيل وارتفاع الالتزامات.

المستشار الاقتصادي فضل البوعينين يرى أن موسم العودة للمدارس أصبح يشكِّل عبئًا كبيرًا على الأسر السعودية خاصة مع ارتفاع الالتزامات هذه السنة وبقاء الرواتب والمداخيل في نفس معادلتها. ويضيف أن غياب التنظيم المالي لميزانية العائلة السعودية بالذات مع تزامن أربعة مواسم مهمة وهي الصيف ورمضان والعيدين الفطر والأضحى وضع الآباء والأمهات في أرق بسبب كثرة المتطلبات المدرسية والأعباء المالية المتعلقة بالموسم الدراسي. ومشيرًا إلى أن كثيرًا من الآباء في مثل هذه الحالة من الارتباك لعدم مقدرتهم على تلبية طلبات أبنائهم بسبب وضعهم الاقتصادي ومحدودية الراتب الذي غالبًا ما ينتهي مع مصروفات موسم الصيف والعيد من ملبوسات وهدايا وعيديات وغيرها يضطرون إلى الاقتراض أو الانزلاق خلف الائتمان المصرفي لتلبية حمى الشراء الملازمة لعودة المدارس خاصة مع توقع تكثيف المصارف لمنتجات الائتمانية في مثل هذا الوقت.

وحذر البوعينين من أن الاستهلاك الائتماني السلبي في السنوات الأخيرة أصبح الثقافة المهيمنة على كثير من الأسر السعودية في كل احتياجاتها وهو ما تسبب في المبالغة والإسراف لإشباع احتياجات غير ضرورية ولا يقتصر هذا النمط من الاستهلاك على فئة أو طبقة اجتماعية دون أخرى بل يشمل كل الطبقات الاجتماعية بما فيها الأسر ذات الدخل المحدود. وواقع الحال لمعظم أفراد المجتمع يؤكد أن حجم إنفاقهم مرتفع جدا في بداية الشهر مقارنة بنهايته بل يصل بهم الحال إلى حد الإفلاس في نهاية كل شهر.

أما عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عصام خليفة فتوقع أن يشهد سوق القرطاسية انتعاشًا كبيرًا في المبيعات بعد ركود رافق الإجازة الصيفية مما سوف يجعل المتاجر والأسواق تعوض هذا الركود من خلال معدلات البيع المرتفعة. ويحذر خليفة من أن الإقبال الكبير على شراء المستلزمات المدرسية في وقت واحد سوف يؤدي إلى طمع أصحاب المكتبات في زيادة الأسعار، لذلك سنجد تباينا في أسعار المستلزمات المدرسية بين المكتبات قد يصل إلى 100% متوقعا أن يبلغ حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسية 7 مليارات ريال سنويًّا تشمل الأدوات المدرسية والقرطاسية والأثاث المكتبي والأجهزة الإلكترونية.

ويضيف أنه رغم الحسومات والعروض التي تستفيد منها الأسر يظل الوضع صعبًا وربما تحتاج الأسرة إلى ميزانية تصل في بعض الأحيان إلى ألفي ريال لكل طالب أو طالبة لشراء المستلزمات الدراسية الزي والحقيبة والحذاء وألبسة الرياضة والقرطاسية وغيرها، حيث يفضل الكثير من الأهالي شراء كل احتياجات أبنائهم من القرطاسية والدفاتر ذات الماركات المعروفة قبل بداية العام الدراسي بأسبوع. 

ويتابع لكنهم مع بداية الأيام الأولى من الدراسة يفاجأون بلائحة طويلة وعريضة تضم العديد من الطلبات لكل مادة ومع مرور الأيام تزداد هذه الطلبات وفي المقابل تستمر الأسعار في الارتفاع حتى باتت تقصم الظهور خاصة ظهور ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون معاناة كبيرة مع بداية العام الدراسي لا سيما من لديهم عدد من الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة.

ويرجع خليفة سبب استغلال القرطسيات والمكتبات لموسم عودة المدارس في كل سنة نتيجة ضعف الإمكانيات المادية والبشرية لوزارة التجارة وهي المسؤول الأول عن حماية المستهلك ومراقبة الأسواق بالإضافة إلى غياب وجود مرجعية تبين أسعار السلع والتي يمكن أن يلجأ إليها الراغبون في الشراء كما يحصل في الدول المتقدمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجازة والأعياد تستنزف الجيوب وسبعة مليارات حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة الإجازة والأعياد تستنزف الجيوب وسبعة مليارات حجم الإنفاق على المستلزمات المدرسيَّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا
 عمان اليوم - السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab