2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

إجراء اختبار على القدرات الذهنية للصغير في سن الرابعة

2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

الطفل الموهوب
لندن _ العرب اليوم

كشف أخصائيون في التربية والتعليم أن نحو اثنين في المائة فقط من أطفال العالم يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى؛ ما يضعهم في فئة "الموهوبين على نحو استثنائي".

ولكن ما الذي يعنيه حقا هذا؟ وكيف يمكن للآباء والمدارس التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال؟

أولا، ما هي الموهبة الفكرية؟

لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل عام للموهبة. ولكن بشكل عام يصف المصطلح مستوى من الذكاء أعلى بكثير من المتوسط، بحسب مارتينا روزنبوم، رئيسة الجمعية الألمانية المعنية بالأطفال الموهوبين.

كيف يمكن تمييز الطفل الموهوب على نحو استثنائي؟

قد تكون الموهبة ملحوظة في الأفراد في السن الصغيرة، مثل التطور السريع في الكلام، أو مستوى عالٍ من الاهتمام بالأرقام أو العلوم. وتقول خبيرة علم النفس أنجريت ماهن: إن بعض الأطفال يكونون أصحاب معرفة عالية. وتضيف: «الطفل الذي باستطاعته مثلا تحديد كل الأنواع المختلفة للديناصورات وهو في الرابعة من العمر يمكن أن يكون موهوبا على نحو استثنائي».

في أي عمر يجب اختبار الأطفال؟

إذا كان الآباء أو المعلمون يشتبهون أن طفلا موهوبا للغاية، فيمكن إجراء اختبار لتحديد نسبة الذكاء مباشرة. وقالت روزنبوم: إنه إذا ظهرت مشكلة، مثل سلوك غير معتاد، فيمكن أن يوضح الاختبار الأمور ويكون بمثابة أساس للمناقشات مع المعلمين.

ما الذي يشمله الاختبار؟

يوصي علماء النفس والأطباء النفسيون بإجراء الاختبار في سن الرابعة. وبعد مناقشة أولية، يتم إجراء اختبار على القدرات الذهنية للطفل أو الطفلة. وهذا يحدد نسبة الذكاء، وكذلك لمحة شخصية فردية. وأهم شيء هو أن يكون الطفل محفزا ومسترخيا خلال الاختبار.

كيف يمكن للآباء تشجيع ودعم الأطفال الموهوبين على نحو استثنائي؟

على حسب دوافع واهتمامات الطفل، ربما يكون تشجيعه على مباشرة أنشطة لا منهجية مثل دروس موسيقى فكرة جيدة. ويوصي كارستن أوتو، رئيس رابطة تشجيع الأطفال الموهوبين، بتسجيل هؤلاء الأطفال في فصول وأنشطة مع غيرهم من الموهوبين. وأضاف، أن الرياضات الجماعية تعد أيضا بيئة تعليم قيمة للأطفال.

كيف يمكن أن تتفاعل المدارس مع احتياجات الأطفال الموهوبين؟

المعلمون مسؤولون عن تصميم الفصول بطريقة يتم فيها تشجيع ودعم كل التلاميذ على نحو ملائم. وقال ماهن: «الفصل الذي يضم 30 تلميذا أسهل قولا من فعل». والانتقال للعام الدراسي التالي ليس دائما جيدا للأطفال الموهوبين؛ نظرا لأنه يمكن أن يزيد الأعباء عليهم اجتماعيا وعاطفيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى 2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab