الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

مقاطعة الأساتذة التونسيون الامتحانات
تونس - العرب اليوم

أغلق الأساتذة التونسيون، أبواب الامتحانات التي كان من المفترض أن تبدأ، الاثنين، أمام التلاميذ، استجابة لدعوة نقابة التعليم الثانوي التابعة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، مقاطعة إجراء الاختبارات الثلاثي الأول، احتجاجًا على تعنّت سلطة الإشراف في عدم الاستجابة لمطالبهم.

وخلق موقف الأساتذة حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف التلاميذ وأوليائهم، الذين خرجوا للاحتجاج أمام المؤسسات التربوية، للتنديد بتعطيل الامتحانات وإرباك سير السنة الدراسية، والتعبير عن استيائهم من استغلال المدرسين للتلاميذ من أجل تحقيق مطالبهم، دون مراعاة لمصالحهم.

قدمت آية الغربي، تلميذة في أحد المعاهد الثانوية في ولاية سيدي بوزيد، الاثنين، من أجل إجراء أول امتحان لها، لتتفاجأ بإلغائه لأجل غير مسمّى، بسبب إضراب الأساتذة، وتقول لـ "العربية.نت"، "لم نفهم شيئًا، النقابة تصعد والوزارة تتعنّت، ونحن بقينا في الوسط ضحايا لهذه التجاذبات، نحن نرغب في إجراء الاختبارات، وفقًا للرزنامة التي وضعتها وزارة التربية، ولا نريد أي تأخير قد يربك البرنامج الدراسي، وذلك حتّى نستطيع اجتياز امتحان البكالوريا في ظروف مميزّة".

ويحمّل عبد الهادي عيساوي، وهو والد تلميذتين تدرسان في المستوى الثانوي، النقابة "مسؤولية تراجع مستوى التعليم بسبب إضراباتها المتواصلة وتوقيتها غير المناسب"، واصفًا مقاطعتها بـ"الجريمة" في حق التلاميذ وأوليائهم، الذين "سيتحمّلون وحدهم تبعات المعركة بين النقابات والسلطات"، بحسب تعبيره.

ووفقًا لبيان نقابة التعليم الثانوي، يطالب الأساتذة المقاطعون، بالتخفيض في سن التقاعد، إلى جانب الترفيع في المنح، وتحسين وضعية المؤسسات التربوية العمومية خاصة التي تعاني ممن بنية متردية ووضعية سيئة"، لكن هذه المطالب تصطدم برفض وزارة التربية التي أكدت على لسان وزيرها حاتم بن سالم، أن رغبات الأساتذة صعبة التحقيق في ظل الوضع الحالي التي تمر به البلاد، لكنه عبّر خلال جاسة عامة في البرلمان حضرها، الأحد، عن استعداد الوزارة للتفاوض من جديد مع النقابات وتقديم مقترحات أخرى، شرط عدم المساس بمصلحة التلاميذ.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab