سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT11:47:21
 عمان اليوم -

لجعل الصغار أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب إلى بيئة التعليم النموذجية

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

مبادرة علمني معاك لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الرياض - العرب اليوم

رسمت مجموعة طالبات جامعيات الحياة، بمبادرة شاملة لإحياء وتطوير البيئة التعليمية، في غرف صفوف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعيات الخيرية، وتهدف هذه المبادرة لجعل الأطفال أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب لبيئة التعليم النموذجية وتحويل المناهج التعليمية إلى ممارسات حية يقوم بها الصغار في حياتهم اليومية، وذلك لخلق بيئة تعليمية جديدة.

ويأتي إطلاق مبادرة "علمني معاك" ضمن استراتيجية مشاريع التعليم الميداني لطالبات قسم رياض الأطفال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتهدف مبادرة هؤلاء الفتيات إلى تهيئة الظروف المناسبة لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفهم الدراسية بالجمعيات الخيرية، حيث يتلقون المهارات الأساسية التعليمية التمهيدية في مسارات الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والتوحد، وشاركن بتعليم الأطفال الصغار ذوي الاحتياجات مهارات التوجه والحركة والاعتماد على الذات، واستخدام أساليب التدريب السمعي الشفوي مع ضعاف السمع واستثمار البقايا السمعية عندهم في تطوير حصيلتهم اللغوية الشفوية.

ووفقًا للمبادرة تسعى طالبات الجامعة المتطوعات إلى تهيئة الأطفال للتعلم في هذه الغرف الدراسية، وتنفيذ الوسائل التعليمية بطرق يدوية مستثمرات مواهبهن الفنية التي تبرز طاقتهن الإبداعية في عمليتي التعليم والتعلم، لينفذن بشكل مستدام العمليات والآليات والأنشطة والاستراتيجيات التي من خلالها يتم تعليم الأطفال المعاقين، وإكسابهم المعارف والمهارات والخبرات والقيم المختلفة وغيرها، وسط بيئة تعليمية متكاملة لترغيب الصغار بالتعليم وتزويدهم بالمهارات التعليمية الحديثة في مجال صناعة التعليم للأطفال المعاقين والارتقاء بمعايير جودته.

وتحدثت الطالبة دانا الخميس، عن تفاصيل هذه المبادرة قائلة "كان لابد في البداية من معرفة نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الغرف الصفية للأطفال، فحرصنا على تفهم طرائق تفكير الأطفال، وضرورة الكشف عن طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة واستثمارها بصورة صحيحة، من خلال توجيهها إلى الطرائق التعليمية التي تجعلهم قادرين على التفكير بمختلف أنواعه، بما يجعلهم متعلمين منتجين وفعالين وقادرين على الإبداع والابتكار، والتكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه".

ويعتبر التعلم القائم على المبادرات أحد الاستراتيجيات التعليمية المهمة التي تهدف إلى الربط بين مجال التعليم المنهجي والنمطي ومجال التعليم التطبيقي والميداني، ومن أبرز سمات هذا النوع من التعليم أنه يدعم قدرات الطالبات ويعمل على توظيف مهاراتهن الشخصية وإمكاناتهن المختلفة في التعامل مع المناهج المختلفة بصورة تبدو أكثر استقلالية بالنسبة لهن.

واستشعرت دانا وفريقها التطوعي في هذه المبادرة الصعوبات التي تواجه تعليم الأطفال في هذه الغرف الدراسية، فعكفن على اكتشاف التحديات والمشكلات المختلفة وكيفية التعامل معها وحلها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في مدينتي الدمام والخبر لتحقيق مستوى عال من التعليم لجميع طلاب العلم، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لتنمية مجتمعات شاملة وسلمية ومنصفة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab