الوزير الأول الجزائري يؤكد تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية الجديدة
آخر تحديث GMT21:04:37
 عمان اليوم -

أوضح أن إصلاح المنظومة التربوية لم يمس بثوابت الهوية الجزائرية

الوزير الأول الجزائري يؤكد تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية الجديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الوزير الأول الجزائري يؤكد تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية الجديدة

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، الخميس، في رده على سؤال برلماني، أن الأخطاء التي تم تسجيلها في محتوى الكتب المدرسية الجديدة، هي أخطاء مطبعية، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتكفل بها وتصحيحها من طرف المصالح المختصة، مشيرًا إلى أن  إعداد الكتب المدرسية الجديدة خضع لمراحل تشاورية واسعة، وتم اعتماد معايير مؤسسة على قيم الشخصية الوطنية وقواعد علمية وبيداغوجية بعيدة عن كل منهج يتصف بالذاتية.

ودافع قائد الجهاز التنفيذي، بشدة عن الاصلاحات التربوية التي جاءت بها نورية بن غبريت، معتبرًا أن سياسية إصلاح المنظومة التربوية تهدف الى تحسين المردودية في القطاع.

ورد على الأصوات التي طالبت في وقت سابق بإقالة بن غربت، كونها تشكل خطرًا على الهوية الوطنية كما قال النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسن لعريبي، حيث أوضح أن إصلاح المنظومة التربوية لم يمس بالقيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، والعروبة والأمازيغية 

كما أكد الوزير الأول الجزائري، أن السياسة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية جاءت بهدف تحسين المردودية في قطاع التربية والتعليم من خلال رفع مستوى قدرات وأداء القائمين عليه، وكذا رفع المستوى التحصيلي للطلبة دون أن يؤدي ذلك الى المساس بالهيكلة والمكونات الأصلية للمناهج الدراسية القائمة على القيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، والعروبة، والأمازيغية، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا المسعى يتم في ظروف شفافة وفي اطار تشاوري واسع بمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية، والتواصل مع الخبراء والمختصين من أجل بلورة وصياغة هذه المناهج، مع الحرص على الحفاظ على الطابع العلمي والبيداغوجي لها.

وكشف سلال أن الكتب المدرسية المعدة "جاءت منبثقة من مناهج تم إعدادها وتصورها تحت إشراف اللجنة الوطنية للمناهج التي اعتمدت على مرجعيات ومصادر وطنية، مثل القانون التوجيهي للتربية الوطنية المؤرخ في 2008، وكذا المرجعية العامة للمناهج المكيفة مع القانون التوجيهي المنشورة في طبعة عام 2009، والتي تم إعدادها من طرف اللجنة الوطنية للمناهج، بالإضافة الى الدليل المنهجي لإعداد المناهج المنشورة سنة 2009".

وأضاف أن هذه المناهج خضعت أيضا للاستشارة الميدانية على مستوى أسلاك التفتيش التابعة للتربية الوطنية في ديسمبر/كانون الأول  2014 ويناير/ كانون الثاني 2015 بعد ان تم عرضها في الندوة الوطنية للتقييم المرحلي المنعقدة في جويلية 2014 بمشاركة مختلف الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية وممثلي البرلمان ومختلف القطاعات الوزارية والخبراء.

كما اشار إلى أن هذه الكتب الجديدة خضعت لتقييم لجنة الاعتماد والتصديق التي أنشئت في المعهد الوطني للبحث في التربية، وهي مكونة من 32 إطارًا جزائريًا منهم خبراء جامعيون ومفتشون بيداغوجيون، وأساتذة من الأطوار الثلاثة، بالإضافة الى مختصين في علم النفس والتربية والفنون بغرض فحص مدى وجاهة المحتوى مقارنة بعمر التلميذ حسب المراحل التعليمية

يُذكر أن سلسلة الأخطاء التي تضمنتها الكتب المدرسية الجديدة، كانت قد أحدثت حالة من الجدل في الجزائر، حيث تضمن كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط، خطًأ فادحُا فنُشرت فيه خريطة للعالم وضع فيها اسم اسرائيل بدلاً من اسم فلسطين، فيما سارعت الوزارة لتبرير الأمر بأنه خطأ مطبعي وقامت بسحب الكتاب، كما تم اكتشاف خطأ آخر في كتاب تعليمي متداول في المكتبات، والذي يقسم الشعب الجزائري الى 80 ٪ من العرب وأن البقية خليط من قبائل وشاوية وطوارق والميزابيين، وهو التصنيف الذي صدم الجزائريين لان التقسيم بهذه الطريقة يشجع دعاة التقسيم والتفرقة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الأول الجزائري يؤكد تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية الجديدة الوزير الأول الجزائري يؤكد تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية الجديدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab