الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

الدكتور محمد صالح الشنطي
الرياض – سعيد الغامدي


أكد أستاذ الأدب عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد صالح الشنطي، أن هناك نماذج غربية يحتذى بها في الحفاظ على لغتهم والاعتزاز بها وبذل الكثير من أجلها، وقد نجحوا في ذلك (حسب رأيه). وذكر الشطي في الندوة التي نظمتها الجامعة الإسلامية أمس بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان (العربية والعلوم) وشاركه فيها الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحجيلي: العلم لا ينتج إلا من خلال الفكر واللغة مادة الفكر، وليست وعاء له كما يردد الكثير من المدافعين عن اللغة العربية. وانتقد الجامعات لأنها "لم تلتقط مشروع تعريب العلوم التقاطا موفقا، لاعتقادهم أن تعلم العربية يؤدي إلى مصادرة اللغات الأخرى".

وأبان الدكتور عبدالرحمن الحجيلي: إن قول المحدثين بأن اللغات الصناعية ستسود العالم وستتقهقر البقية؛ خلق خوفا وقلقا لدى العرب، لكن الله حفظ هذه اللغة وهي باقية خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وبيّن الحجيلي أن هناك كثيرا من الجوانب تميزت فيها العربية كالثراء الصوتي واللفظي حيث الترادف والاشتراك والتضاد والمجاز بأنواعه، وأيضاً تميزت في إيجاز أساليبها وعباراتها بتضمين المعاني الغزيرة في الجمل القصيرة، فالعربية استوعبت جميع العلوم الطبيعية خلال قرنين من الزمان، فليست عاجزة عن أن تستوعبها طول الدهر، والتعريب باب لحفظ العربية، وهو نقل العلوم والتقنيات الحديثة إلى العربية، لكننا نحتاج إلى معجم موحد للعربية توحد فيه الجهود ويعظم فيه الأثر، مبينا أن التوصيات غير المفعّلة للمؤتمرات والندوات التي تتناول واقع العربية هي المشكلة الأساسية.

واعتبر الشنطي في الندوة التي أدارها أيمن بدر الدين أن الأنموذج الفرنسي نموذج يحتذى به في هذا الجانب، حيث جعلت لغة القوانين والتشريعات والشركات بلغتهم الأم.

وشدد على أن أهمية التمسك بالعربية في المدارس والجامعات والتعليم بشكل عام أمر أثبت نجاحه، وقال: أثبتت الدراسات أنّ تفاعل الطلاب العرب في المدارس والكليات التي تدرس بغير العربية أضعف بكثير مقارنةً بالمدارس والكليات التي تدرس بالعربية، فمما لا شك فيه أنّ تدريس العلوم باللغات الأجنبية يؤثر بدوره على تواصل الطلاب ويحد من إبداعهم لأنّهم يحتاجون لترجمة أفكارهم إلى اللغة الأجنبية قبل طرحها، ومن واجبنا أن ندفع بالعربية لتكون مادة التعليم، فهناك من يظن أننا إذا درسنا العلوم التجريبية بالعربية سنهمل اللغات الأخرى وهذا غير صحيح، يدحض هذا الظن تجارب بعض الدول التي درست العلوم بلغاتها القومية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab