الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

المتهم الأبرز في تشتيت التركيز أثناء انعقاد المحاضرات

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي
القاهرة - رغدة أحمد

 كشفت دراسة علمية حديثة، عن تأثيرات استخدام الهاتف المحمول على مستوى التحصيل العلمي، مشيرة إلى أنَّ معظم الطلاب يفقدون التركيز خلال الدورات أو المحاضرات العلمية التي يتواجدون فيها.

واعتبر أخصائيون في التربية، أنَّ تصفح الطلاب للهاتف المحمول خلال الطريق إلى الجامعة، وأثناء انتظار المحاضر، وفي المحاضرة نفسها يُعد أمرًا شائعًا؛ ولكن يجب الأخذ في الاعتبار بأنَّ تصفح الانترنت وقضاء وقت طويل في استخدام الهاتف له تأثيرات سلبية على التحصيل الدراسي.

وصرَّح الأستاذ في جامعة "نورثامبتون" البريطانية دنكان جونز، بأنَّ التصفح "البريء" للانترنت له تأثير على مستوى الدراسة، إذ أنَّ استخدام الطلاب للهواتف النقالة لكتابة الملاحظات أو لنسخ الروابط، لا يسبب أي مشكلة؛ ولكن كتابة الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، سيكون له تأثير سلبي كبير على التحصيل العلمي ، الأمر الذي سيظهر في الواجبات، التي تشير أنَّ المعايير أو المهارات التي تدرس لا تستخدم.

وأضاف جونز، "إذا تأثر تركيز الطالب عن طريق استخدام الهاتف، فإنَّ الحل الوحيد الممكن هو حظر استخدام الهواتف خلال المحاضرات والندوات"، وتابع "أود أن أرى ذلك؛ ولكن الأمر سيكون بحاجة إلى تطبيقه في جميع الدورات والمحاضرات، ما سيسفر عن مستويات أعلى من التركيز ولكن بعض الطلاب من الممكن أن يعثروا على مصدر أخر لتشتيت الانتباه".

وتابع "يبدو أنَّ تشتت انتباه الطالب بسهولة خلال المحاضرات، لا يرجع إلى قضاء بعض الوقت على الهاتف المحمول، ولكن الأمر يعتمد على قدرة الطالب على التركيز، ولكن وبالرغم من ذلك إذا أعطيت طالبًا لديه قدرة عالية على التركيز، ومنحته هاتفًا محمولًا، وقدرة على تصفح الإنترنت، ستنخفض مستويات التركيز عنده".

وشدَّد الطالب في كلية الصحافة والوسائط المتعددة في جامعة نورثامبتون، استير سكالة، على أنَّ رؤية الطلاب الآخرين يستخدمون هواتفهم طوال الوقت، يكون في كثير من الأحيان محبطًا.

وبيَّن سكالة، "إنَّ ما يصيبني بالجنون هو استخدام الطلاب طوال الوقت للهاتف المحمول، أحب تصفح حسابي في "انستغرام" و"تويتر"، ولكنني أعرف متى أتوقف، أعتقد أنَّ المفتاح هو الانضباط الذاتي؛ ولكن إذا استخدمه الطلاب في معظم أوقات المحاضرة، فإنك لن تتمكن من التركيز على الإطلاق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab