بريطانيا تواجه عجزًا  كبيرًا في خريجي الجامعات والعمالة الماهرة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

عزوف الطلاب عن دراسة الرياضيات والعلوم

بريطانيا تواجه عجزًا كبيرًا في خريجي الجامعات والعمالة الماهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيا تواجه عجزًا  كبيرًا في خريجي الجامعات والعمالة الماهرة

العلوم و الرياضيات على مستوى عال
لندن - كاتيا حداد

تعاني الشركات البريطانية، من نقص العمالة والموظفين ذوي المهارات العالية،بسبب عدم إكمال الطلبة دراستهم الجامعية لاستصعابهم المواد الحيوية مثل العلوم والرياضيات ، وأكد رجال الأعمال في بريطانيا أنه لا يتخرج من الجامعات ما يكفي من الخريجين والمتدربين على مستوى عالِ في التخصصات التي تعتبر مهمة للنمو الاقتصادي.

وفي رسالة إلى صحيفة دايلي تيليغراف،أوضح أصحاب الشركات الرئيسية مثل نستلة،وشل وفورد كاريليون وبي ايه اي، أن هناك تصور خاطئ عن صعوبة المواد العلمية تم تصديره من قبل الأشخاص الذين تركوا العملية الدراسية،ولفت رجال الأعمال،أن المعلمين وأولياء الأمور لهم الدور الأكبر،في مساعدة الطلاب على حب الدراسة وفهم المواد العلمية والمهارات التقدمية.

 جاءت هذه التصريحات،قبل إطلاق حملة "حياتك"،يوم الاثنين ،المدعومة من وزير التربية والتعليم،نيكي مورغان،والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول،أهمية دراسة العلوم،والتكنولوجيا، والهندسة ،والرياضيات على مستوى عالي.
 
 ويتم إطلاق الحملة التي يقودها رجال الأعمال ،لرفع الوعي وتحفيز المهارات نتيجة العجز بين خريجي المدارس،ووفقًا للأرقام فإن 7.1 مليون فرصة عمل في بريطانيا ،ستعتمد على مهارات العلوم في حلول عام 2030.
 
ووفقًا لتقرير نشر العام الماضي من قبل الحكومة،أوضح أن المهاجرين يسيطرون على خمس الوظائف في الصناعات الرئيسية ،مثل استخراج النفط والغاز وصناعة الطيران، نظرًا لعدم وجود خريجين بريطانيين مهرة.

وقع على الرسالة ثمانية من كبار الشخصيات،بما فيهم الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز،"يان كينج"،ورئيس كاريليون،ريتشارد هوسون.
 
وقد أكدا على بذل مجهود كبير في السنوات الأخيرة،لتعزيز المواد العملية في الكليات والمدارس، ولكن بريطانيا لاتزال غير منتجة للخريجين والمتدربين المهرة بما يكفي على خلفية علمية تكنولوجية هندسية ورياضية.
 
 وجاء في رسالة رجال الأعمال،أن الرياضيات والعلوم تفتح عالمًا من الوظائف،ونحن لسنا بحاجة إلى أن يدرك الطلاب ،ولكن أيضًا أولياء الأمور والمعلمين،عليهم تشجيع الطلاب،فنحن بحاجة لمزيد من الفرص الوظيفية للشباب لتزويد الشركات البريطانية ،بالمواهب التي تحتاج إليها لضمان النمو على المدى الطويل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تواجه عجزًا  كبيرًا في خريجي الجامعات والعمالة الماهرة بريطانيا تواجه عجزًا  كبيرًا في خريجي الجامعات والعمالة الماهرة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab