تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

وفقًا لما كشفته الدكتورة ماري بوستيد

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

طلاب فى عمر 10 سنوات يواجهون أسئلة قواعد صعبة فى امتحان اللغة
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين (ATL)، الدكتورة ماري بوستيد، عن إنهاكها من توقع مدى الضغط الذي تضعه المناهج الدراسية على الطلاب الصغار، حيث طُلب من التلاميذ ممن لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا توضيح كيفية تعاملهم مع الأسئلة الصعبة في قواعد اللغة في المدارس، واستعانت بوستيد بإجابات هذه الأسئلة لمعرفة مدى الضغط الذي يتعرض له الطلاب في المدارس.

وتناولت بوستيد في مقال لها في التايمز، صعوبة قواعد اللغة في المدارس الابتدائية، والتي تتوقع من الأطفال التعامل مع هياكل معقدة من قواعد اللغة والروابط وأدوات العطف والأفعال الناقصة قبل أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية، وفي محالة لتسليط الضوء على مدى صعوبة الأسئلة التقطت بوستيد أربعة أسئلة من قواعد اللغة وطلبت من الطلاب الأكبر عمرًا إجابتهم، وأعربت بوستيد عن صدمتها من كون هذ الأسئلة تمثل عينة مبسطة من امتحان القواعد والهجاء وعلامات الترقيم لطلاب لا يتعدى عمرهم 11 عامًا، واصفًا مستوى المصطلحات والقواعد الواردة في الأسئلة بكونه صعب.

وأفادت بوستيد: "ليس لدي أي مشكلة أن تكون المناهج ذات أهداف عالية ولكن هذا المعيار بعيد المنال بالنسبة لكثير من البالغين فما بالك بالأطفال، إنه يفعل الشيء الخطأ في مرحلة عمرية خاطئة من تنميتهم، ويحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى تعلم كيفية الاستخدام بدلا من التسمية أو اللغة، ينبغي أن يقرأوا ويكتبوا القصص، وأن يندمجوا في التحدث والاستماع، إنهم يحتاجون إلى تطوير مفرداتهم، ولكن تسمية أجزاء من اللغة والتمرين على القواعد لا يحتاجه غالبية الأطفال لتحسين مهاراتهم في هذه المرحلة".

وأوضحت بوستيد أنه عند عرض الأسئلة على الطلاب البالغين أعربوا عن الصعوبة التي واجهوها في حل الأسئلة، واستخدمت بوستيد نموذج الحرب والسلام لـ"بي بي سي"؛ لتوضيح ضرر هذه الطريقة على تعليم الأطفال، مضيفة: "نموذج الحرب والسلام يحول انتبانا إلى كل شيء روسي ويذكرني بعبقرية الروس، وشخصية ليف فيجوتسكي في فترة الثلاثينات الذي قدم للمعلمين نظرية قوية للتعلم، وقال أن المعلمين الذين يحاولون تعليم الأطفال عن ظهر قلب يقومون فقط بمحاكاة مفاهيم متطابقة، وهم في الواقع يغطون نوع من الفراغ".

وأشارت بوستيد إلى أنها ناقشت مخاطر تعلم مثل هذ القواعد الصعبة مع وزير حكومي لم تذكر اسمه، إلا أنه أوضح لها أن رأيها لم يحدث أي تغيير بالنسبة له.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab