تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

اتخاذ قرار الدراسة ليس خيارًا ترفيهيًا

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون
لندن ـ ماريا طبراني

صرّحت الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون، بتجربتها أثناء دراستها اللغة الألمانية في برلين، موضحة أهمية التعلم المكثف للغة على نشاط الدماغ ودوره بزيادة حجمه في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكدة أنَّ تعلم اللغة لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا.

ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تجربة الطالبة جوردون أثناء رحلة الدراسة وتعلم اللغة الألمانية، قائلة "عندما بدأت العمل على شهادة البكالوريوس في الأدب واللغة الإنجليزية، لم أنتوي الدراسة في الخارج، ناهيك عن البدء في تعلم اللغة الألمانية، ولكن بعد أن عدت أخيرًا من ألمانيا، أستطيع القول بأنَّ بذل الجهد لتعلم لغة جديدة يعزز حقا الخبرة".

وتضيف جوردون "مع تقدم تكنولوجيا الترجمة في كل وقت، فمن المغري الاعتماد على الترجمة من  موقع "غوغل"، وتطبيقات الهاتف الذكي، كبديل عن تعلم اللغة".

وتتابع "تعلم لغة ثانية لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا، فقد اكتشف الباحثون أنَّ تعلم اللغة المكثف، يُمكن أن يزيد من حجم الدماغ في أقل من ثلاثة أشهر، كما أنَّ معرفتك للغتين مهم أيضًا على جدول الأعمال السياسي، فقد أطلقت كل المجموعات البرلمانية عن حزب الأحزاب بيانًا لتعلم اللغات في تموز/ يوليو الماضي، وتدعو الأحزاب السياسية إلى فرض تعلم اللغة وجعله أولوية حكومية في عام2015".

وتوضح جوردون "من تجربتي الخاصة، تعلم اللغة يمكنك من السفر إلى الخارج للسياحة، بالإضافة إلى الحصول على تجربة الطالب الأصلية وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية خارج الدولة، فقد كانت عملية تعلم اللغة الألمانية تحاكي تناقض صارخ لدورة اللغة قبل المغادرة في الجامعة، حيث يجلس الطلاب غائمي العينيين بصورة سلبية ويتعثرون أثناء تدريبات النطق، بدلًا من ذلك كان تعلم اللغة في الخارج دينامكية وجزء من نمط حياتي، من أثناء الدردشة مع مساعدي المبيعات وإعداد عروض تقديمية مع الزملاء، وهذا يعني أن تكون جزءًا من المجتمع المحلي".

وتلفت إلى أنَّ "زيارة مقاهي تبادل اللغة، حيث يلتقي الطلاب الأجانب والألمان لتحسين اللغات التي يختارونها، فقد كانت وسيلة رائعة لممارسة المهنة ومكان استرخاء يلبي طلب مجموعة متنوعة من الناس".

وترى جورودن"عدم الخوف من ارتكاب الأخطاء يعد أمرًا حاسمًا لتعلم اللغة، وبالتخلي عن العبارات المريحة مثل أنا أتحدث القليل من الألمانية، حققت تقدمًا، وكان ذلك موضع تقدير من قبل الأصدقاء والسكان المحليين على حد السواء، كما أنَّ وجود شريك جنبًا إلى جنب ساعدني في محادثات الألمانية وتعلمت تجنب الأخطاء الشائعة".

وتقول "بعيدًا عن تجنب الحرج الاجتماعي، من أثناء التعرف على الطلاب الألمان اكتشفت أسواق السلع المستعملة وأماكن سهر الطلاب، تعلمت كيفية طبخ الأطباق الألمانية الأصلية واكتسب أصدقاء أثناء السفر".

وتواصل "لدى ألمانيا مشهد مسرحي مزدهر وتعلمي اللغة الألمانية يعني أنني كنت قادرة على الوصول إلى المزيد من الترفيه، حيث سماع الأغاني المعروفة بالألمانية، فقد كانت تجربة مسلية، والقدرة على فهم النكات بين ليزا والبروفيسور هيغينز، كل ذلك قدم لي دفعة من الثقة والنظرة الثاقبة في الثقافة الألمانية".

وتستطرد "لقد استمتعت بالمسيرات في الشوارع أثناء أيام العطلات الرسمية، وانغمست تمامًا في ثقافة القهوة والكعك، حتى عندما يصل الأمر إلى تناول الطعام في الخارج فمعرفة اللغة تعمل لصالحك، حيث في أكثر من عدد قليل من المطاعم الألمانية التقليدية، فإنَّ القوائم الإنجليزية لا تحتوي على جميع الأطباق المدرجة في القائمة الألمانية".

وتختتم "تعلم اللغة أنقذني من ركوب القطار الخطأ، بعد أن تم الإعلان عن تغييرات منصة في اللحظة الأخيرة باللغة الألمانية، كما أنَّها مصدر قوة للإعجاب عند الأهل والأصدقاء الذين يأتون للزيارة، ومنحهم الطمأنينة الزائدة حيث كنت قادرة على البقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، فلماذا لا تتعلم اللغة المحلية الخاصة بك أثناء الدراسة في الخارج، فسوف تحسن فرص العمل، وتتيح لك المشاركة الكاملة في الحياة المحلية للبلد التي تدرس بها".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab