تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

طعن إحدى المشرفات من ذوي الإعاقة بقلمٍ في رأسها

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

خمسا العاملين فى مجال التعليم يواجهون تلاميذ عنيفة
لندن ـ سليم كرم

أثبت مسح بريطاني جديد أن 43% من العاملين في المجال التعليمي يواجهون العنف الجسدي داخل الفصول الدراسية من التلاميذ، ممثلاً في البص والركل واللكم وحتى استخدام الأسلحة البيضاء، وأن هؤلاء العاملين اضطروا إلى التعامل مع عنف التلاميذ العام الماضي، في حين يواجه آخرون شتائم وتهديدات وترهيب وتحرش.

ويلقي العاملون في المدارس باللوم على عدم وجود حدود للسلوك التربوي في المنزل، ما يؤدى إلى السلوكيات العنيفة في المدرسة، إذ كشف استطلاع رابطة المعلمين والمحاضرين أنه بينما يشير آخرون إلى وقوع جزء من المسؤولية على تزايد انعدام الاحترام في المجتمع للأشخاص في الوظائف المهنية، ذكرت إحدى العاملات من ذوي الحاجات الخاصة في مدرسة ابتدائية في بيدفوردشير أنها تعرضت للطعن في رأسها بقلم رصاص.

وأوضح معلم في أكاديمية سوفولك الثانوية أنه تم رشه بمزيل العرق في وجهه، وأفاد موظف دعم آخر في إحدى مدارس شيشاير أن أحد التلاميذ ألقى مقعد عليه ما أصاب ساقه، وأضاف معلم مساعد في مدرسة روتشيل الابتدائية أن الموظفين إساءة يواجهون ألفاظًا نابية بشكل منتظم من غالبية الطلاب، وأحيانًا يتعرضون لهجوم جسدي، ونادرًا ما يتم استبعاد الطلاب ليوم واحد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرى على 1250 موظفًا تعليميًّا في المدراس الحكومية البريطانية الخريف الماضي، أن ما يقرب من نصفهم (45.5%) يعتقدون أن سلوك التلاميذ تفاقم خلال العامين الماضيين، وكشف ثلاثة أرباع من أوضحوا تعرضهم للعنف الجسدي (76.5%) أنهم تعرضوا إلى الدفع والتدافع، وتعرض 37.4% منهم للكم، بينما واجه 52.4% الركل، وتعامل 24.1% منهم مع البصق، وأفاد 2.2% أن الطلاب استخدموا السلاح مثل السكين.

وبيّن 89.1% من المعلمين و90.1% من موظفي الدعم أنهم اضطروا إلى التعامل مع سلوك تخريبي للتلاميذ العام الماضي، وكانت أكثر أنواع الإساءة اللفظية شيوعًا الشتائم والتهديدات والصراخ والاتهامات والوقاحة، وأوضح 52.3% أنهم تعرضوا للبلطجة مثل عزل بعض التلاميذ عن أصدقائهم أو نشر الشائعات، كما كشف 24.2% عن تعرضهم للبلطجة والسطو الإلكتروني، وتعرض 24.3% لتحرش جنسي أو عنصري من قبِل التلاميذ.

وأفاد من شملهم الاستطلاع بعدة أسباب للسلوك السيء للطلاب، وذكر 84.5% منهم أن السبب يرجع إلى عدم وجود حدود للتعامل في المنزل، بينما أوضح كثيرون أن المشاكل الحسية أو السلوكية هي السبب، ويعتقد العاملون فى المدرسة أن انهيار العلاقة داخل الأسرة وعدم وجود قدوة إيجابية في المنزل من الأسباب الرئيسية للسلوك السيء، ويرى 64.4% أن المجتمع أصبح أقل احترامًا للناس في الوظائف المهنية وأن ذلك من أسباب السلوك السلبي لدى التلاميذ.

وأوضحت الدكتورة ماري بوستد أنه على الرغم من استمتاع غالبية التلاميذ بالتعليم إلا أن تعامل المعلمين والموظفين مع السلوكيات التخريبية للأسف أصبح جزءًا من الدورات الدرسية، ومن المؤسف أن يتعرض أكثر من 4 من كل 10 من المهنيين فى التعليم إلى التعامل مع العنف الجسدي من قِبل التلاميذ العام الماضي، ويجب ألا يتعرض أي عضو من الموظفين إلى أي سلوك عدواني بأي شكل أثناء قيامه بوظيفته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab