عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

أكد أنّها تعبّر عن الهوية وترتبط بالسيادة

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

الخبير الدولي في اللسانيات عبد القادر الفهري
الرباط - عمار شيخي

حذّر الخبير الدولي في اللسانيات، عبد القادر الفهري، من خطط هجومية تسعى لتمكين اللغة الفرنسية في المغرب، وتحقيق هيمنتها على العربية، في الوقت الذي يقف فيه الجميع عاجزًا عن أي فعل.

وأضاف الفهري خلال ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية والتلهيج: أي تحد في وجه الوحدة والهوية"، الأحد، نظمتها مؤسسة الإدريسي الفكرية للأبحاث والدراسات، في المعرض الدولي للكتاب في الدار البيبضاء، "أن السيادة مرتبطة باللغة التي ينبغي أن تكون سيدة في ترابها".

 وأشار الخبير الدولي، إلى أن "وضع اللغة العربية اليوم في غاية في الشذوذ"، مؤكدًا وجود "إجراءات إقصائية للدولة تجاه العربية على الرغم من شعاراتها". ودعا الحكومة إلى "وضع خطة هجومية وليس الدفاع فقط على لغة مهجوم عليها"، لافتًا أنّه "تتبع تفكير الدولة في قضية اللغة العربية منذ البداية، فالمسألة ليست بسيطة، وإنما هي ثبات على المبدأ والنضال والشرح وإقناع الغير".

وبخصوص الجدل الدائر حول موضوع اللغة العربية والتلهيج، قال المتحدث، "إن كل هذا التهريج هدفه التلهيج، وإننا لم نقل يوما إننا سنُعلم المغاربة العربية وحدها، نحن لا ندافع عن العربية في حد ذاتها بل عن المواطنة، أن نعلم فقط الإنكليزية فهذا انحراف آخر، وهو يحدث في الخليج وعندنا مثله في موضوع الفرنسية بل ينبغي إتاحة الفرصة لكل اللغات لتنافس".

وبيَّن الكاتب والباحث سلمان بونعمان، أن هناك تحديات يطرحها دعاة التلهيج المرتبطة بإدراك صراع السياسة "الفرنكفونية" في المنطقة، مع اللغة العربية وأبعادها الاستعمارية القديمة - الجديدة وآثارها على الهوية والقيم والتنمية المجتمعية. 

واعتبر بونعمان، أن  "هدف مسار سياسة التلهيج يتمثل في تعزيز مكانة "الدارجة" والترويج لها ما يؤشر لبروز تحديات كبرى تهدد المستقبل اللغوي الثقافي للأمة ووحدتها، وتوجهات النهوض بها في زمن التكتلات والاتحادات".

وأضاف "نواجه تحديات حضارية مشتركة لا تقتصر على القطر المغربي والمغاربي فقط، بل تشمل آثارها العالم العربي والإسلامي بأكمله، وتتخذ أشكالا متعددة ومتنوعة وطرقًا التفافية في إدارة الصراع مع العربية، لغة وثقافة وحضارة وقرآنا، إذ تستهدف الدعوات التلهيجية إلى إقصاء اللغة العربية بإحلال اللهجات الدارجة وتقديم خدمة مجانية لاستراتيجيات التمكين للهيمنة الفرنكفونية في المنطقة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab