معلمو بريطانيا يطالبون بدعم التلاميذ بالطعام والأدوات المدرسيّة
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الضغوط الماليّة تتسبَّب في تزايُد فقد التركيز بين الأطفال

معلمو بريطانيا يطالبون بدعم التلاميذ بالطعام والأدوات المدرسيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معلمو بريطانيا يطالبون بدعم التلاميذ بالطعام والأدوات المدرسيّة

ثلاثة أرباع المعلمين يعتقدون أن الطلاب يذهبون إلى المدرسة جائعين
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد أعدته نقابة المعلمين البريطانيين أن ثلاثة أرباع المدرسين يعتقدون أن التلاميذ يذهبون إلى المدرسة جائعين، وأن أعداد الأطفال القلقين وغير القادرين على التركيز بسبب الضغوط المالية على أسرهم في ازدياد، وأن أكثر من ربع المعلمين يطالبون بضرورة التدخل وتوفير الطعام للأطفال.

وقال أكثر من نصف المعلمين، وفقًا للبحث، إنهم شاهدوا مدارسهم تفعل هذا الشيء، وصرح الأمين العام للنقابة كريس كيتس، أن الدراسة التي تجرى سنويًا منذ العام 2013 توضح أن الفقر يترك بصمته على الأطفال والمعلمين، وأن آثار الضائقة المالية تزداد كل عام.

واستجاب أكثر من 3250 معلمًا للبحث وكشفوا تجاربهم خلال العام الماضي، ويعتبر السكن مشكلة متزايدة، فأكثر من ثلث المعلمين يقولون إن طلابهم يعيشون في مساكن مؤقتة، وأن ربعهم فقدوا منازلهم، وأكثر من الثلث تركوا المدرسة أيضًا منتصف العام لأنهم أجبروا على مغادرة منازلهم، وأجاب أكثر من نصف المعلمين ردًا على سؤال بشأن تأثير الضغوط المالية على التلاميذ، أنهم شهدوا ارتفاعًا في مستويات القلق بين طلابهم، مع تغيب ثلاثة أرباعهم عن المدرسة، وأظهر نحو ثلثي الطلاب مشاكل سلوكية.

وتابع كيتس "من الواضح أن المدارس تركت لتلتقط آثار السياسات المالية والاجتماعية الخاصة، ولا يعتبر الفقر حدثًا عرضيًا بالنسبة إلى المعلمين فهو مانع لتطور التعليم، ولا تستطيع المدارس أن تعالج هذه المشاكل ببساطة وبمفردها"، وانتقد المستشار جورج أوزبيورن استمرار قطع الخدمات العامة على الرغم من كونها شريان الحياة الوحيد المتبقي للكثير من الأطفال وأسرهم.

وأشار أوزبيورن "ما يظهره الاستطلاع أن الفقر والتشرد يأخذان حصتهما في جسد وعاطفة الأطفال، وفي كثير من الأحيان لا يستطيعون التركيز عندما يكونوا في المدرسة؛ لأنهم متعبون وجائعون وقلقون، وهم أكثر عرضة للمعاناة من انعدام الثقة والقضايا السلوكية، ويؤدي التشرد إلى اعتلال الصحة والتغيب عندما تكون المدرسة بعيدة ومواصلات نقلهم مكلفة، وعلى المعلمين وموظفي الدعم أن يصلحوا ملابس الأطفال ويوفرون لهم الطعام والأدوات، ومن الصعب التصديق أن هذا يحدث في أحد أكبر الاقتصادات في العالم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو بريطانيا يطالبون بدعم التلاميذ بالطعام والأدوات المدرسيّة معلمو بريطانيا يطالبون بدعم التلاميذ بالطعام والأدوات المدرسيّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab