البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعد تعرضهم إلى أعمال عنف على يد "داعش"

البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق

اللاجؤون اليزيديون المضطهدون
لندن ـ كاتيا حداد

ناشد نواب برلمان المملكة المتحدة، في خطاب، إلى وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود بالسماح للاجئين اليزيدين، الذين يتعرضون إلى ملاحقات في العراق من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، دخول المملكة بموجب القوانين ذاتها والتي تسمح بدخول اللاجئين السورين المعرضين للخطر.

وأكد الخطاب أن العديد من اللاجئين اليزيدين يتعرضون إلى أنواع من العنف الجنسي، لذا فهم على وشك أن يصبحوا مهمشين دوليًا في خضم الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الهجمات العسكرية في الموصل، ومن جانبها أشارت الأمم المتحدة إلى أن" داعش" مارس عمليات قتل واغتصاب وتعذيب وانتشار الاستعباد الجنسي لليزيدين في سوريا والعراق، واصفًة تلك الجرائم بالإبادة.

وأوضح الخطاب أن برنامج "إعادة توطين أشخاص معرضين إلى الخطر"، الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية السابقة ويسمح بدخول 20 ألف سوري من دول الجوار إلى الولايات المتحدة بحلول 2020، فشل في إثبات وجود أي اضطهاد منهجي ضد اليزيدين، وطالب الخطاب، الذي أُرسل النواب نسخة منه أيضًا إلى وزير التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل، الوزارات البريطانية بالتعاون والتنسيق فيما بينها وذلك في سبيل تقديم الدعم النفسي للاجئين اليزيدين.

وفي سياق متصل، أرسل رئيس لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، ستيفن تويغ، الشهر الحالي، خطابًا إلى رود يكرر فيه مطالب النواب بإيواء اللاجئين اليزيدين، مسلطًا الضوء على الفجوة "المثيرة للقلق" التي يعانيها الدعم البريطاني لليزيدين والمسيحيين الذين فروا من الصراع العراقي، والذين يعيشون في تركيا واليونان. 

ومنذ أغسطسآب 2014، عكف "داعش" على استهداف الأقليات العرقية والدينية في سوريا والعراق، وقتل المئات وتعرض آخرون إلى الاغتصاب والإختطاف والتشويه، فيما تم استعباد النساء والأطفال منهم جنسيًا، ويبلغ تعداد المسيحين في العراق حوالي 250 ألف، بعد أن كان عددهم 1.4 مليون في 2003.

وعلى الرغم من إنقاذ اليزيدين الذين اُختطفوا على يد التنظيم، إلا أن هناك 3600 شخصًا مفقودًا أغلبهم من النساء والأطفال، ويُعتقد أن التنظيم أسر العشرات منهم في الموصل، إلا أن القوات المناهضة لـ"داعش" تحقق تقدمًا في المدينة وهو الأمر الذي أثار مخاوف بأن ينقل التنظيم العائلات والأسرى معه إلى سوريا.

وأعرب تويغ عن قلقه من وجود فجوة بين السياسة والممارسة، لكنه اعترف بصعوبة التعامل مع قضايا اللجوء القائمة على أساس ديني، واستشهد بتقرير أصدرته المجموعة البريطانية لكل الأحزاب اتهم مسؤولي وازارة الداخلية بالتقصير، وبعدم المصداقية وبفشل قراءة مشهد الاضطهاد بين طالبي اللجوء والسيطرة على مخاوف هذا الاضطهاد.

وكتب تويغ قائلًا: "الوضع العسكري الحالي في الموصل أدى إلى زيادة الحاجة إلى هذه المسألة"، مطالبًا الداخلية البريطانية، باستعراض أوجه الدعم التي تقدمه المملكة المتحدة إلى الأقليات العراقية، والحواجز التي تحول دون إلحاقهم ببرنامج إعادة التوطين البريطاني. إذ أن هناك مبررًا واضحًا للاضطلاع ببعض الوسائل الإنسانية، مثل تنفيذ خطة إخلاء طبي للأقليات العرقية الذين شهدوا فظائع مروعة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab