فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

منظمة إسرائيلية تشتريهن في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش"
الموصل - العرب اليوم

كشفت منظمة إسرائيلية عن قيامها بشراء فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش" في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم. وتقول المنظمة التي تحمل إسم "ينابيع الأمل"، ومقرها في القدس المحتلة وإقليم كردستان شمال العراق، عبر صفحتها على “فيسبوك” إن هدفها هو مساعدة ضحايا الإرهاب، وضحايا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية شمال العراق، وتعتبر نفسها منبراً لصوت الأقليات الدينية والعرقية المضطهدة في منطقة الشرق الأوسط.

وبثت القناة الإسرائيلية الثانية فيلماً يظهر قيام عضوة بارزة في المنظمة، وهي سيدة أعمال إسرائيلية تحمل إسم ليسا ميارا بشراء عراقيات إيزيديات كن قد وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم المتشدد يشجع عناصره على القتال عبر منحهم أسيرات، يتحولن إلى أداة جنسية للمقاتلين، وأن ميارا تعمل على شرائهن من السوق المفتوحة لـ"العبيد" عبر عملاء لها.

ويظهر الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة تقريباً ميارا بينما تقود سيارة برفقة مساعد لها وهما على كمين أمني لجنود "البيشمركة"، في طريقهما من الموصل قبل أن يصلا إلى مخيم للاجئين الإيزيديين في إقليم كردستان، يضم الآلاف ممن نجحوا في الفرار من قبضة “داعش. وتظهر في الفيلم العديد من الإيزيديات اللواتي تحدثن عن دور المنظمة الإسرائيلية في إنقاذهن، وأشدن بدور ميارا.

كما يظهر في الفيلم عناصر من تنظيم "داعش" بينما يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن دور المنظمة الإسرائيلية التي تجند عملاء لها ليقوموا بشرائهن من “سوق العبيد” ومن ثم مساعدتهن على النجاة من التنظيم وإعادة تأهيلهن.

وعلى الرغم من الدور الذي يبدو إنسانياً، لكن من الواضح أن الحديث يجري عن استراتيجية إسرائيلية قديمة هدفها كسب تعاطف تلك الأقلية، على غرار نجاحها في كسب تعاطف وتأييد قطاع كبير من الأكراد والدروز.

ومعلوم أن الإيزيديين يشكلون مجموعة عرقية دينية كبيرة، تتمركز في العراق وسورية، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وقد عانوا كثيرًا من بطش "داعش" وإجرامه. واستطاع الاهالي بمساعدة القوات السورية النظامية من الهروب الى جبال سنجار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab