خبراء العلاقات الإنسانية يقدمون خمس إشارات على الصداقة السيئة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

منها الاستغلال والتأثير بالسلب على الحالة النفسية وعدم الدعم

خبراء العلاقات الإنسانية يقدمون خمس إشارات على الصداقة السيئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء العلاقات الإنسانية يقدمون خمس إشارات على الصداقة السيئة

الصداقة تعتبر من أهم العلاقات الاجتماعية
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر الصداقة من أهم وأجمل العلاقات الاجتماعية، التي تجمع بين فردين أو أكثر، وتقوم هذه العلاقة على مجموعة من الأسس والأخلاقيات النبيلة، من بينها الصدق والتعاون والاحترام المتبادل، والمثل الشائع الذي يقول "الصديق وقت الضيق" ليس مخطئًا. إلا أنه من الطبيعي أن نقابل في حياتنا هذا الصديق الذي يسبب أضرارًا أكبر من المنافع، أو الذي يستنزف طاقتك ويترك بلا عون، أو الذي يبدي اهتمامًا كبيرًا بالمحن التي تتعرض لها، ولا يشاركك أوقات الفرح، وهو ما يؤجج لديك مشاعر سلبية تجاهه.

ووفقًا لخبيرة العلاقات الإنسانية، إنديا كانع، فإن هناك خمس إشارات حاسمة تساعدك على كشف صديق السوء، ولتحديد ما إذا كان صديقك يترك في حياتك تأثيرًا سلبيًا أم لا، وإذا وجدت تلك الإشارات، فلربما حان الوقت للابتعاد عن هذا الصديق تمامًا وإخراجه من حياتك للأبد.

الاستغلال

تقول كانغ إن هذا الأخذ والعطاء هي أحد الأشياء الجوهرية في أي علاقة بشرية، حيث تتحول علاقة الصداقة إلى علاقة سامة حينما يبدأ أحد طرفي العلاقة في استغلال الآخر بشكل متزايد. لذا فإن وجدت نفسك تبذل مجهودًا كبيرًا في إرضاء صديقك دون توقع شيئًا في المقابل، فينبغي عليك أن تتوقف عن هذا الأمر ورؤية العاقبة، وسترى من الصديق الذي يستحق أن يكون في حياتك، ومن الذي لا يستحق.

 التأثير بالسلب على حالتك النفسية

كيف تشعر أثناء تواجدك مع صديقك؟ وكيف تشعر عندما لا يكون موجودًا معك؟ سؤالان مهمان للتفرقة بين الصديق الحقيقي وصديق السوء. فإذا كنت تشعر دائمًا باستنزاف طاقتك أو الغضب أو حتى الاستياء، ينبغي عليك إنهاء هذه العلاقة فورًا، والعكس صحيح.

  التأثير بالسلب على حياتك الشخصية

هل تشعر بالرهبة عند لقائه؟ إذا لم تشعر بالرضا والسرور عن هذه الصداقة، فقد حان الوقت لإنهائها، حيث إن الصداقات عمومًا لا تؤثر بالسلب على حياتنا ولا يجب أن نشعر بأننا نمشي على قشر البيض في علاقتنا مع أصدقائنا، فالصداقة الحقيقة تعزز جهازنا المناعي، في حين أن الصداقة السيئة تشعرنا بخلل كبير في التوازن.

  عدم الدعم والانتقاد المستمر

هل دائمًا ما يقوم صديقك بانتقادك والاستهزاء بأحلامك وطموحك؟ هل لا يتوانى عن جعلك تشعر بالذنب عندما تحكى عن أهدافك في الحياة؟ هل تستطيع الاعتماد عليهم في أوقات الضراء؟ هل يقدمون لك الدعمة؟ كلها أسئلة محورية يجب الإجابة عليها لمعرفة الأصدقاء الحقيقين. فصديق السوء دومًا ما سيشعر نحوك بالغيرة والحقد وربما سيحاول قتل الطموح بداخلك.

  الانشغال الدائم

إذا كان صديقك دائم الانشغال عنك، ويقدم دائمًا الحجج كي لا يقابلك، أو يقوم بإلغاء مواعيد مقابلتكم فينبغي عليك أن تعرف، أن تلك العلاقة هي علاقة سامة. إذ أن الصديق الحقيقي هو الذي يقدر وقتك ويرفع من روحك المعنوية، ويتهافت على قضاء الوقت معك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء العلاقات الإنسانية يقدمون خمس إشارات على الصداقة السيئة خبراء العلاقات الإنسانية يقدمون خمس إشارات على الصداقة السيئة



GMT 03:54 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تعامل الأهل مع حب المراهقة وتجاوز المرحلة بنجاح

GMT 12:28 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

حاربي ميول طفلك التي تجنح نحو الكذب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab