داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

بعد أن رفضن ممارسة الجنس مع عناصره المتطرفين

"داعش" يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داعش" يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

سيطر داعش على منطقة الإيزيديين في شمال العراق في اب/اغسطس عام 2014 مما أدى الى تشريد ما يقرب من 40 ألف شخص.
بغداد - نهال قباني

أعدم تنظيم داعش 19 فتاة إيزيدية في العراق بعد أن حبسهن في أقفاص حديدية ثم حرقوهن حتى الموت أمام مئات من الناس، وأخذ التنظيم المتطرف الضحايا كرهائن له لاستغلالهن كعبيد لممارسة الجنس مع المتطرفين، ونفذ فيهن حكم الاعدام لأنهن رفضن ممارسة الجنس معهم.

وسيطر داعش على منطقة الإيزيديين في شمال العراق في اب/أغسطس عام 2014 مما أدى الى تشريد ما يقارب من 40 ألف شخص منهم، وذبح التنظيم العديد من الإيزيديين وسبى نسائهم وفتياتهم.

داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

وصرح الناشط في وسائل العلام المحلية عبد الله الملا " عوقبت الفتيات لأنهن رفضن ممارسة الجنس مع متشددي داعش."

وأفاد أحد شهود العيان للوكالة الكردية للأنباء " احرقت 19 فتاة أمام مئات من الاشخاص، ولم يستطع أحد أن يفعل أي شيء لإنقاذهن من هذا العقاب الوحشي." ويقدر ان داعش أخذ أكثر من 3000 فتاة أيزيدية كسبية بعد أن سيطروا على شمال العراق.

ولا يزال الآلاف من الإيزيديين محاصرين في جبل سجنار، وعانت هذه الطائفة من القتل الجماعي والاغتصاب والخطف، وفي المناطق التي يسيطر عليها داعش فان أي شخص من غير دينهم سيتحول الى عبد على الفور، ويعتبر التنظيم الإيزيديين من عبدة الشيطان.

واعتبرت منظمة هيومان رايتس واتش أن تعامل داعش مع الإيزيديين جريمة تصل الى حد الابادة الجماعية، وجاء في تقرير صدر عنها " تعتبر العديد من الانتهاكات التي حدثت للإيزيديين بما في ذلك التعذيب والاستعباد الجنسي والاحتجاز لتعسفي جرائم حرب اذا ارتكبت في سياق النزاع المسلح او جرائم ضد الانسانية اذا كانت جزء من سياسة داعش المنهجية أن هجوم واسع النطاق على السكان المدنيين", وأضاف ان الانتهاكات ضد النساء والفتيات الإيزيديات التي وثقتها هيومان رايتس ووتش بما في ذلك الاختطاف والاجبار على التحول الى الاسلام والإجبار على الزواج قد تكون جزء من عملية ابادة جماعية ضد الإيزيديين."

ويعتبر الإيزيديين من المجموعات القديمة الذين عاشوا في محافظة نينوى في العراق منذ مئات السنين، ولدى العقيدة الإيزيدية عناصر من المسيحية والزرادشتية والاسلام، ولهذا السبب ينظر اليهم عناصر من داعش على انهم عبدة الشيطان، ويبلغ عددهم نصف مليون نسمة ومعظمهم نازحون في مخيمات داخل كردستان العراق الواقع في شمال البلاد. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab