انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

حتى يمكن البُعد عن خطر الدخول في "دوامة الاكتئاب"

انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل

التغلب علي الشعور بالذنب
بيروت ـ غنوة دريان

يلجأ الكثيرون إلى تحميل أنفسهم ما لا طاقة لهم به عن طريق انتقادهم لذاتهم بكثرة، وهذا ما يعرف في علم النفس "بجلد الذات" أو عقدة "الشعور بالذنب" ما يفقدهم الثقة بذاتهم ويجعلهم يدخلون في دوامة من الاكتئاب، وهنا لا نتحدث عن جلد الذات بجرعات طبيعية والتي تعتبر ضرورية في حياتنا الطبيعية لتهذيب النفس، إنما عن المبالغة بها.

ويبدأ جلد الذات المبالغ به بشكل سلبي بالتفكير المتواصل في الخطأ مما ينتج عنه اضطراب في النوم والقلق والشرود الذهني، إضافة إلى أعراض أخرى. وقد تظهر هذه الأحاسيس أيضا عندما يحاط المرء بالفشل والإحباط، فيلجأ إلى جلد الضمير بقوة ومركزا بذلك على نقاط ضعفه دون سواها من الإيجابيات التي يمتلكها، وهنا، يقدم علماء النفس سلسلة من النصائح للتخلص من هذا الشعور السلبي والذي قد يوصل إلى الكآبة ومنها:

- يجب على المرء القيام بوزن الأمور منطقيًا ولا داعي للوم والعتاب لأنه في النهاية "قدر الله وما شاء فعل"، وهنا يعتبر التقرب إلى الله والتسليم بالقضاء والقدر أمر يريح النفس الإنسانية, ويزيل عنها كاهل تحمل الذنب في أمور تفوق طاقة وقدرة الإنسان.

- هناك بعض الأمور التي يمكن إصلاحها وتصحيح مسارها، لكن هذا الأمر يتطلب من المرء بعض الشجاعة والمسارعة في مبادرات وخطوات بناءة في أي مشكلة تواجهه، ويمكنه هنا استشارة أهل الاختصاص والخبرة لمساعدته.

- يجب على المرء التعرف على نقاط ضعفه والعمل بأسرع وقت ممكن على مقاومتها والتخلص بموازاة عدم تحميل نفسه فوق قدرها.

- قد يعتقد المرء أن مشكلته كبيرة جدًا بشكل مبالغ، ولكن حينما يتحدث عنها لصديق يتسم بالحكمة، سيرى مشكلته في حجمها الحقيقي أو أن الطرف الثاني سيجعله يدرك المبالغة التي يتوهما.

- على المرء استغلال الدروس الصعبة التي يمر فيها ويعتبرها تجارب تزيد من قوته ومعارفه ويتجنب بها أيضا الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلًا.

- وأخيرا من أفضل العلاجات لعدم الوقوع في جلد النفس هو مل أوقات الفراغ بهوايات مسلية ومفيدة، كممارسة بعض أنواع الرياضة أو التطوع في جمعيات خيرية ومشاركتهم نشاطاتهم الإنسانية، فكما يقولون "مصائب الآخرين تنسينا مصائبنا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab