بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الشرطة الإنجليزية فتحت تحقيقًا بعد تعرضها للاعتداء بيومين

"بي بي سي" تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "بي بي سي" تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا

الطالبة مريم
القاهرة- مينا جرجس

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية، إن تشريح طالبة الهندسة المصرية في بريطانيا جثمان مريم عبد السلام، والتي توفيت بعد ثلاثة أسابيع من تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، لم يكن حاسما.

وأوضحت الـ"بي بي سي" أن مريم توفيت الأربعاء الماضي، بعد تعرضها للهجوم فى نوتنجهام بـ 20 فبراير/ شباط، وقالت الشرطة إن المزيد من الاختبارات، ستجرى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتداء ووفاتها.  

وأعلنت "BBC"، أن الفتاة (17 عامًا)، التي ألقى القبض عليها للاشتباه في اعتدائها، على مريم لا تزال حرة بعد خروجها بكفالة، وقالت شرطة نوتنغهام، إن مريم "تعرضت للكمات مرات عدة " بينما كانت تنتظر حافلة خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان.

وفي بيان، قالت الشرطة إن مريم استقلت حافلة لكن تتبعتها "نفس المجموعة من النساء اللاتي كن يهددنها ويسيئن لها قبل نزولهن من الحافلة".

وقالت مستشفى تابعة لجامعة نوتنغهام إن "المراجعة الأولية لهذه الحالة المأساوية لا تشير إلى أى حادثة كبيرة غير متوقعة، ومع ذلك سنفحص مخاوف العائلة بشكل كامل"، وأوضحت شقيقة مريم، ملك مصطفى 16 عاما، لبي بي سي، إن أختها ولدت بنصف قلب وفي حديثها عن الهجوم ، قالت: "لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعرفون إنها مصابة بمرض في القلب".

وقالت الشرطة إنها تضع في الاعتبار أن يكون للهجوم على مريم مصطفى، والذي أثار غضبا في مصر دوافع عنصرية، وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأحد، أن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات في نوتنغهام، قال إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول في غيبوبة.

وأوضحت الصحيفة أن مريم، التي ولدت بنصف قلب، انهارت بحافلة في نوتنجهام بعد تعرضها لهجوم في 20 فبراير/ شباط، على أيدي مجموعة من الفتيات، ولكنها توفيت الأربعاء الماضي.

وقال محمد: "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص، هجومًا ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم في اليوم التالي وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا



GMT 01:17 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أم كندية تعثر على ابنها المخطوف بعد 31 عامًا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab