الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

المحكمة الاتحادية ترفض مخاطبة عميلات البنوك بلقب "زبونة"

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

الإناث والذكور في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

شهدت ألمانيا جدلًا مماثلًا لجدل اليوم حول المؤنث والمذكر في اللغة الألمانية، عندما انتخبت أنجيلا ميركل كأول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وقال بعض علماء اللغة بإمكانية تسميتها "المستشارة"، فيما حبّذ البعض الآخر تسميتها "السيدة المستشار" أو "المستشار"، ثم استقر الرأي على التسمية الأولى كما هو معروف، إلا أن مارليز كريمر لم تمتلك حظ "المستشارة" ميركل ولا مركزها وسطوتها، ولذلك فقد خسرت معركتها القضائية حول مخاطبة صاحبة الحساب في مصرف "شباركاسه" باسم "الزبونة" بدلًا من "الزبون"، وقال قاضي المحكمة إن من حق البنك مخاطبة الزبائن الإناث بـ"الزبون" أو "صاحب الحساب".

تمتلك كريمر (80 سنة) حسابًا في مصرف "شباركاسه"، ويبدو أنها ملّت مخاطبتها بالمذكر طوال هذا الوقت، وسبق للناشطة النسائية سنة 1996 أن نجحت أمام القضاء في تسمية بعض ظواهر الأنواء الجوية (الرياح مثلًا) بأسماء أنثوية، ولكن برّرت المحكمة قرارها بحاجة البنوك إلى طباعة أوراق ومستندات واستمارات للإناث وأخرى للذكور، وقال القاضي إن ذلك سيعّقد الأمور أمام عمل البنوك ويثير علماء اللغة، وأضاف أن فتح الباب في التسميات المؤنثة في مجال البنوك سيفتح ألف باب في المدارس والجمعيات والنوادي والأحزاب، وغيرها، كما اعتبرت كريمر القرار بأنه "صفعة" لكل المناضلات والمناضلين من أجل حقوق النساء، ولأن القرار الأخير حول "الزبونة" صدر عن المحكمة الاتحادية، قررت مارليز كريمر مواصلة نضالها والطعن في قرار المحكمة أمام المحكمة الأوروبية.

جدير بالذكر أن "حزب النساء" الألماني، الذي تأسس في مطلع التسعينات، رفض تسمية عضواته بالـ"عضو" لشدة ذكورية التعبير، وقرر مخاطبة العضوة بـ"المرأة"، وقرر الحزب منح الذكور في عضويته اسم "مع المرأة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab