الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

خلال مشاركتها ضمن الجماعات المتطرفة في الشام

الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم "داعش" في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم "داعش" في سورية

فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في بنرزت القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا
تونس ـ حياة الغانمي

ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في بنرزت القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا باعتبارها مفتش عنها، وقد تسللت الفتاة من سورية خلسة باتجاه تركيا حيث اتصلت في السفارة التونسية، وكانت المعنية بالأمر قد سافرت إلى سورية انطلاقًا من الجزائر عبر تركيا رفقة زوجها عام 2013 وقد لقي زوجها حتفه خلال مشاركته ضمن الجماعات المتطرفة.

وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها "العرب اليوم" أن المرأة لها ابنة تبلغ من العمر 3 أعوام، وطفل يبلغ من العمر 8 أشهر أنجبته خلال تواجدها للجهاد في سورية صحبة زوجها، وقد تم إلقاء القبض عليها من أجل الانضمام إلى تنظيم متطرف، كما تم تسليم الأبناء إلى والديها إلى حين الانتهاء من التحقيق معها..

وقد اعترفت الموقوفة بأن زوجها طالبها بالتوجه معه إلى تركيا ثم سورية عام 2013 وقد كانت رحلتهما عن طريق بعض الأطراف التي قامت باستقطاب الراغبين في السفر للجهاد في سورية، وقد انطلقت الرحلة من الجزائر ثم تركيا.

وكانت هناك سيارات في انتظارهم تولت إدخالهم إلى سورية، وأضافت المرأة أنه كانت هناك معسكرات خاصة بالمتزوجين وأن عملها تمثل في المشاركة مع زوجها في الجهاد مع التنظيمات المتطرفة، التابعة لـ"داعش"، وقد اصطحبت وقتها ابنتها وكانت رضيعة في حين أنجبت طفلها الثاني هناك، وقالت "إنه وبعد أن لقي زوجها حتفه قررت الهروب من التنظيم ومن جحيم المجموعات المتطرفة، وقد ساعدها بعض السوريين إلى جانب تونسيين متواجدين هناك على الهرب، وعلى الحدود التركية السورية طالبت بمساعدتها للوصول الى السفارة التونسية أين طالبت بترحيلها مؤكدة أنها تتحمل مسؤوليتها ومستعدة لأية عقوبة لكن المهم بالنسبة إليها هو الوصول إلى تونس وإنقاذ ابنيها من عذاب الدواعش على حد تعبيرها .

وأكدت المرأة أنها كانت تقوم في سورية بدور المساعدة والدعم اللوجستي والتنظيف إلى جانب إسعاف المصابين والجرحى في التنظيمات المتطرفة في سورية، ومازالت الأبحاث جارية معها لدى وحدات الحرس الوطني من أجل معرفة تفاصيل أخرى عن رحلتها إلى سورية خاصة وأنها حسب مصادرنا تملك الكثير من التفاصيل عن التونسيين المقاتلين في سورية إلى جانب معسكرات وجحيم القتال مع التنظيمات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab