كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع
آخر تحديث GMT23:04:52
 عمان اليوم -

كشف جديد لمراسلات مرشحة الحزب الديمقراطي الالكترونية

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير "الدفاع"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير "الدفاع"

هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

كشفت أحدث المراسلات البريدية الإلكترونية المنشورة للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون عن تبادل مراسلات بين كلينتون ومديرة مكتبها شيريل ميلز، حيث امتدحت المرشحة الأميركية بأنها "تبدو جذابة". وذلك بعد أن جذبت ميلز انتباه رئيستها خلال صورة لكلينتون على هاتفها النقال "بلاك بيري" بالنظارات الشمسية تم تداولها بشكل سريع وعلى نطاق واسع على شبكة الإنترنت.

وأوضحت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن كلينتون، لم تفهم لماذا بدت صورة قديمة لها جذابة إلى هذا الحد فجأة"، فردت عليها مليز:"لأنك تبدين جذابة".

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية خمسة آلاف و500 صفحة أخرى من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، قبل ساعات من نهاية العام الماضي، ومن المفترض أن تضم كثيرًا من الرسائل ما قد يصل إلى نحو ثلاثة آلاف و100 رسالة، ويكمن للجمهور تصفحها.

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع

وارتفع إجمالي عدد المراسلات الإلكتروني لكلينتون التي يعتقد أنها مصنفة سرية إلى نحو ألف و274، وفقا لموقع لـ "بوليتيكو"، مع نحو 275 رسالة صنفت بأنها سرية. كما تم تصنيف اثنين من رسائل البريد الإلكتروني التي صدرت مؤخرًا على أنها "سرية"، وهو ثاني أعلى مستوى من التصنيف. وعلى الرغم من عدم تصنيف المعلومات في ذلك الوقت، فإن ذلك يثير المزيد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه المعلومات الحساسة كانت في خطر على خادم الإنترنت.

وأشار الحزب "الجمهوري" على الفور إلى حقيقة أن كلينتون صنفت رسائلها الالكترونية على أنها "سرية"، قائلا إن قرارها باستخدام حساب بريد إلكتروني خاص، وخادم منزلي "بدا أمرًا أكثر من متهورا"، وأوضح رئيس اللجنة القومية الجمهورية ريينسي برييبوس، في بيان في وقت سابق، "عندما تم الكشف عن هذه الفضيحة للمرة الأولى، أكدت هيلاري كلينتون للشعب الأميركي، إنه لم يكن هناك أي معلومات سرية على خادم غير آمن لها، ولكن اتضح زيف كلامها شهريا مع كل أمر أصدرته المحكمة". مضيفًا "كلينتون تفتقر إلى الشخصية والحكم الرشيد لتكون رئيسًا للولايات المتحدة".

ووفقا لأحكام المحكمة، فإنه من المتوقع أن تتيح ما يقرب من تسعة آلاف صفحة للجمهور في ليلة رأس السنة الميلادية، ولكن الخارجية، قالت في وقت متأخر من الصباح أن نشر الوثائق سيكون قصيرًا. وتاريخ كلينتون، التي تولت منصب وزيرة "الخارجية" الأميركية في مطلع عام 2013، إنها "سيتم نشر مراسلات بريدية أخرى لوزيرة الخارجية السابقة".

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع

وحسب بيان برييبوس، فإن" اللجنة تعمل عن كثب للوصول إلى هدف ممكن، ولكن مع وجود عدد كبير من الوثائق المطلوبة والجدول الزمني للعطلات، فإننا لم نحقق هذا الهدف هذا الشهر". وهناك مراسلات الكترونية أخرى تم الإفراج عنها تسلط الضوء ببساطة على المهام اليومية في وزارة "الخارجية".

وتدير كلينتون جدول أعمالها، ودعت مساعدتها الخاصة لونا فالمورو، للخروج إلى العشاء للاحتفال بعيد ميلاد رئيس بنك التصدير فريد هوشبيرج الـ60. وذكرت وزيرة "الخارجية" السابقة، "هل يمكنني أن أقل فريد العشاء ونغادر؟"، فقالت فالمورو، إنها" ترى ما إذا كان هناك ساعة كوكتيل قبل العشاء".

وتطلب كلينتون في رسالة بريد إلكتروني أخرى، نسخ من مجلة "مور" حتى يمكنها قراءة ما كتب عن رحلتها إلى بورما وتأثير أمها دوثي رودهام على حياتها. وفي رسالة أخرى، قالت إنها تريد نسخ "دي في دي" من التصريحات التي أدلى بها ديفيد كاميرون وميريل ستريب، الذي كان قدم كل منها إلى الوزيرة في حدث.

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع

ويوجد مراسلات أكثر جدية بين وزير "الدفاع" السابق روبرت جيتس وكلينتون بعد وقت قصير من الهجوم المتطرف في بنغازي في ليبيا في عام 2012. وكتب جيتس لكلينتون، معربًا عن تعازيه في مقتل السفير كريس ستيفنز، " كان السفير نموذجا مثاليا للشخص الذي نحتاج إليه في جميع أنحاء العالم، فلقد أعطى الكثير"، ولقد استغرقت كلينتون أكثر من شهر للرد عليه، وشكرته وقالت له "آمل أن تتاح لنا الفرصة لنلتقي وتناول الشراب معا في الأشهر القليلة المقبلة".

وأمر قاض اتحادي بتحديد جدول شهري لنشر وثائق ما يقرب من 55 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون منذ أكثر من عام بعد تحقيق في الكونغرس في هجوم تطرف بنغازي اكتشف أنها تستخدم عنوان بريد إلكتروني بخادم خاص بينما كانت في منصبه. ويطالب الجدول الزمني بالإفراج عن لمراسلات البريد الإلكتروني في الأربعاء الأخير من كل شهر، قبل أيام من نهاية العام الماضي. ومن المتوقع أن تكون الدفعة الثانية في 29 كانون الثاني/يناير، قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الحزبية لمرشح الرئاسة في ولاية أيوا. وتمثل الوثائق التي أفرج عنها يوم الخميس نحو 16% من مجموع الوثائق.

وعلى عكس المراسلات التي أفرج عنها، فإن مراسلات يوم الخميس لا تتطابق مع صيغ الملائمة للمراسلات مقارنة بالأشهر الماضية، عندما تم مسحها ضوئيا وتحويلها نص يمكن البحث عنه، وفي المقابل، أشار مصدر في وزارة "الخارجية"، إلى إن رسائل البريد الإلكتروني سيتم عرضها كما في الصور الممسوحة ضوئيا فقط، ما قد يتسبب في إحباط الصحافيين.

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع

وحاولت وزارة "الخارجية" تحقيق أمر المحكمة بنشر الوثائق في تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضي، ولكنها تعهدت بالحصول على المسار الصحيح للمراسلات بعد التعاون مع وكالات استخباراتية متنوعة للمساعدة في تصنيف المعلومات السرية التي لا يمكن أن تتاح للعامة.

وفرضت وزارة "الخارجية" الرقابة على المراسلات ومجموعها 999، بما في ذلك عدد قليل تصنفها الوكالات الاستخباراتية على أنها "سري للغاية"، إلا أنها في الوقت ذاته تصر على أنها لا توجد أي مراسلات بريدية إلكترونية لكلينتون على أنها "سري".

وأضاف هذا التطور في الأحداث المزيد من الضغط على كلينتون لأنها تناضل من أجل الوصول إلى البيت الأبيض. وقالت، قبل تسعة أشهر، أنه لا توجد مواد سرية حول لها خادم البريد الإلكتروني الخاص.

وغيَرت مرشحة الحزب "الديمقراطي"، في تصريحات لاحقة، الأوفر حظا في سباق الانتخابات، لغتها وأشارت إلى أنها لم تعرف أبدا أنها لم ترسل أو تتلقى معلومات قد "تصنف على أنها سرية" في هذا الوقت. ويحمل تصريحها، كدبلوماسية أميركية بارزة، في طياته مسؤولية أن تعرف ما يتم تصنيفه سري أو غير سري، وحماية أي شيء خاص".

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع

وأبقت وزير "الخارجية" السابقة على خادم البريد الإلكتروني الخاص لها، في منزلها في شمالي ولاية نيويورك، وإجراء جميع المراسلات الرقمية لها بعيدا عن مسؤولين حكوميين ومسؤولي الشفافية. وأقرت كلينتون، قبل أشهر، أنها أمرت بحذف نفس رسائلها "ذات صلة بالعمل". ولكن ما تبقى من الرسائل كان مخيبا لآمال الجمهوريين الذين يأملون في الدراما يعيقون بها مسار هيلاري كلينتون إلى الرئاسة.

وتتعرض رسائل البريد الإلكتروني المصنفة حتى الآن للتدقيق من المباحث الفيدرالية، يقال إنها تمحور حول ما إذا كانت كلينتون انتهكت قانون التجسس، الذي يجرم الإهمال أو رعونة أسرار الدولة. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أقسمت كلينتون تحت طائلة المسؤولية، إنها أمحت جميع المراسلات المتعلقة بالعمل، ولكن المحققين وجدوا عندما تحققوا من القرص الصلب، احتوائه على نسخ من الرسائل الممحاة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع كلينتون تبادلت مراسلات عمل مع مدراء مكتبها ووزير الدفاع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab