معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
آخر تحديث GMT23:02:33
 عمان اليوم -

بعد أن كانت تعاني من هاجس التنظيم والترتيب

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

المعلمة اليابانية ماري كوندو
طوكيو ـ علي صيام

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن نجاح المعلمة اليابانية ماري كوندو في تصدَر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، بمبيعات وصلت إلى 4,8 مليون نسخة لكتابها في مختلف أنحاء العالم، كما تحظى بمتابعة واهتمام قوي في اليابان وألمانيـا وروسيـا وفرنسـا والبرازيل وغيرها من البلدان.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
وأوضحت ماري التي تروج لطريقة "الترتيب والتنظيم السحري " بأنها كانت تعاني من هاجس الترتيب حينما كانت لا تزال في سن المراهقة، بحيث لم يكن بإمكانها السيطرة على نفسها في إلقاء الأشياء بعيدًا.
 
وأكدت في المقابلة التي أجرتها معها مجلة "التايمز" عن تحولها من الفشل إلى القدرة على الترتيب والتنظيم. وأشارت إلى أنه فيما عدا التنظيف والغسيل والحياكة، فإن الشيء الوحيد الذي لم تكن تستطيع القيام به هو الترتيب والتنظيم. موضحة أنه ففي المدرسة، وبينما كان بقية الأطفال يلعبون المراوغة بالكرة أو التخطي كانت هي تذهب لترتيب أرفف الكتب في الفصل أو التحقق من محتويات خزانة الممحاة.

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 
 وأضافت البالغة من العمر 30 عامًا والتي تتحدث الآن في كيفية الترتيب وتطرح مشورات بشأن ذلك، بأنه وحينما كانت في عمر الـ 16 فقد تسبب الضغط الناجم عن عدم مقاومة إلقاء الأشياء بعيدًا في إصابتها بانهيار عصبي. حيث ذهبت بعدها إلى غرفتها وبحوذتها حقيبة للمهملات في يديها لتنظر إلى غرفتها وينتابها شعور بأنها ترغب في التخلص من جميع الأشياء التي تحتويها.
 
 وذكرت بأنها في ذلك الوقت توصلت إلى فكرة للترتيب أطلقت عليها بعد ذلك كون ماري، والتي تعتمد على النظر بحرص إلى ما تحتويه الغرفة قبل التخلص من بعض الأشياء التي لا تضفي مرحًا على حياة صاحبها. مضيفة أنها إذا كانت بالفعل لها تأثير إيجابي، فإن الحل وقتها هو طيها بعناية ووضعها في المكان المخصص لها.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 ويزعم الحشود من متابعيها في مختلف أنحاء العالم بأن طريقة الترتيب والتنظيم التي تتبعها وتتحدث عنها في كتابها "كوندو" الذي يحمل اسمها ساعدتهم كثيرًا في التفكير بشكل أكثر وضوحًا، كما منحت لهم إلهامًا نحو تغيير وظائفهم أو حتى خسارة وزنهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab