هل كانت ريا وسكينة تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

قصة الأدلة الجنائية التي التي قادتهما غلى الإعدام

هل كانت ريا وسكينة تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هل كانت ريا وسكينة تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي

ريا وسكينة هل كانتا تقاتلان العساكر المنتمين الي الاحتلال
القاهرة - محمد عمار

كشف  أحد كتاب السيناريو أحمد عاشور أن ريا وسكينة كانتا وطنيتين وكانتا تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي وهذا الكلام غير صحيح  وفي هذا التحقيق نضع كل الأدلة العقلانية أمام القارئ ليحكم بنفسه على صحة هذه الأقوال من عدمها ، وكانت البداية في محافظة الأسكندرية عن اختفاء السيدات بمختلف الأعمار  في تعددت البلاغات في مختلف أنحاء الإسكندرية خاصة في زنقة الستات وكامب شيزار .. الأمر الذي لفت نظر ضباط الداخلية  ولفت أنتباه الضابط إبراهيم حمدي المسئول عن قسم درب اللبان آنذاك وهو برتبة يوزباشي ( رتبة نقيب حاليا ) ويقول الباحث القانوني سامح عبد المحسن أن في هذه الفترة شددت الداخلية دوريتها في الأسكندرية لمعرفة سبب إختفاء السيدات التي وصلت لحوالي 37 سيدة  وفي يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 1920 عثر أحد العساكر على جثة سيدة غامضة  في الطريق العام وكانت في مرحلة التحلل الأمر الذي قاد الداخلية إلى معرفة ريا وسكينة.

وأشار الباحث سامح عبد المحسن إلى أنه تم الوصول إلى ريا وسكينة عن طريق عامل القمامة الذي قال أنه نقل قمامة حي درب اللبان وكان من ضمنها ( طشت غسيل ) والذي عثر بداخله على  بعض ماتبقى من جثة السيدة المعثور عليها، وقتها تذكر الضابط إبراهيم حمدي المشاجرات المتعددة التي كانت بين ريا وجيرانها وإستدعاءها في أحد الإيام للتحقيق معها  في قسم اللبان، وفي أقوال هذا الضابط قال أنه شك في
 
أمر هاتتين  السيدتين  وأمر بمراقبة منزلهما
وأكد المحامي في الأستئناف صلاح عبد الكريم أن ريا وسكينة كانتا شديدتا الذكاء حيث توقفا عن ممارسة نشطهما فور علمهما بمراقبة رجال قسم اللبان لهما .وأصدرا أمرهما لكل من يساعدهما التوقف تماما عن سرقة الذهب أو بيعه لكن لم يلتزم أحد أفراد العصابة بذلك والتحقيقات أثبتت أن عرابي أحد رجال ريا كان مدمن (أفيون ) وقام ببيع أحد المصوغات  للحصول على حاجته من المخدر فتم قبض عليه.

وتم القبض على كل أفراد العصابة المكونين من 10 أفراد والجميع أنكر الوقائع والإتهامات ولكن أعترافات بديعة أبنة ريا  هي التي قادت أغلب أفراد العصابة إلى الأعدام في الجناية رقم 43 اللبان  يوم 22 ديسمبر 1921 بعد تعديل قانون العقوبات وتطبيق حكم الأعدام على السيدات، وقال الكاتب أحمد عاشور أن المندوب السامي آنذاك أراد إعدام ريا وسكينة وضغط على الطفلة بديعة للأعتراف على والدتها، واضاف المحامي في الاستئناف والحاصل على ماجستير في القانون الجنائي وموضوع بحثه كان إعدام النساء  سامي محمد: "إذا كان هذا ما حدث فلماذا ترك المندوب السامي بديعة في دار أيتام وكان الأدعى أن يقوم بخفيها حتى لا تعترف عليه  وهي في هذه الدار ووقتها ينقلب المصريون عليه ويخرجون في مظاهرات مثلا  ثانيا أعترفت ريا نفسها بهذه الجرائم ثالثا جميع من أخذ براءه أو أحكام مخففه قالوا أن كل من تم أقتياده إلى منزل ريا وسكينة نساء ..الأمر الأخير أن السيناريست أحمد عاشور لم يملك أدلة غير الأستنتاج والرد على هذا الأستنتاج أن في هذا الوقت داخل القطر المصري كان يوجد أكثر من زعيم وطنى يناضل ضد الإحتلال الأنجليزي مثل ( سعد زغلول .. ومحمد فريد، ألم يعرف زعيم واحدا منهم ال

حقيقة وقام بفضح الأنجليز مثلما قام الزعيم مصطفى كامل في حادثة دنشواي والتي حدثت لعدد من الفلاحين المصريين  ,اشار الأستاذ سامي إلى أن الضباط الأحرار بعد ثور يوليو أعدوا عدة ملفات للجرائم التي أرتكبت بيد الإحتلال الأنجليزي ضد الشعب المصري  والسؤال ألم يكتشف كل هؤلاء الوطنيين لعبة المندوب السامي ضد ريا وسكينة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كانت ريا وسكينة تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي هل كانت ريا وسكينة تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab