البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا تغزو نيوزلندا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تزن كيلو غرامًا واحدًا وطولها 30 سم

البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا تغزو نيوزلندا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا تغزو نيوزلندا

البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا
كانبرا ـ ريتا مهنا

غزت طيور البطريق الصغيرة الزرقاء نيوزلندا مستغلة ثغرة في النظام البيئي أحدثها البشر عند وصولهم وقضائهم على طيور البطريق المحلية، ويعد البطريق الأزرق في أستراليا أصغر البطاريق حجما في العالم؛ حيث ينمو بطول 30 سم ووزن كيلو غرام واحد.
 
وكشف ستيفاني غروسير من جامعة أوتاجو وزملاؤه أن عملية الاستبدال حدثت بين عامي 1500-1900 بعد الميلاد في غضون بضعة مئات من الأعوام من وصول البشر في القرن الثالث عشر، ونشر الباحثون نتائجهم الأربعاء في دورية Proceedings of the Royal Society B، وأظهر تحليل الحمض النووي لعظام البطاريق قبل وبعد وصول البشر إلى نيوزلندا تحول السكان؛ حيث حلت أنواع أسترالية مماثلة محل الأنواع المحلية في أوتاجو في الجزيرة الجنوبية.
 
وأضاف غروسر "من المثير للدهشة أن كل العظام القديمة التي يبلغ عمرها 400 عام تنتمي إلى أنواع نيوزلندا الأصلية"، وقدر الباحثون أن الغزو الأسترالي بدأ بعدد طيور يبلغ نحو 3 آلاف بطريق، ويقول جوناثان ووترز من جامعة أوتاجو الذي قاد الدراسة "جمعنا العظام التي فحصناها من القمامة وكانت تؤكل بواسطة الماوريين المحليين".
 
وأفاد ووترز أنه يصعب التمييز بين البطريق الأسترالي الأزرق والنيوزلندي، وكان يعتقد أنهما نوع واحد حتى وقت قريب، ولكن أصبح من السهل التمييز بينهما من خلال سلوكهما، مضيفا "عندما تأتي البطاريق على الشاطئ في مجموعة كبيرة من 100 أو 200 بطريق تكون هذه البطاريق الأسترالية؛ حيث تلد البطاريق الأسترالية مرتين في العام أما البطاريق النيوزلندية تلد مرة واحدة، كما كشف التحليل الصوتي أن لديهم نداءات مختلفة".
 
وبيّن الباحثون أن البطريق استمر لفترة طويلة حتى وصول الإنسان واستمر في العيش في الجنوب؛ حيث يقل تأثير البشر ما يدل على أن الانقراض المحلي للبطاريق في نيوزلندا حدث بفعل البشر، ولفت ووترز إلى استمرار وجود البطاريق النيوزلندية الزرقاء الصغيرة في الشمال، مضيفا "عانت الكثير من أنواع الحيوانات وخاصة الطيور في نيوزلندا من أثر البشر، ومن المثير في هذه الدراسة مدى استجابة الطبيعة لآثار الإنسان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا تغزو نيوزلندا البطاريق الصغيرة الزرقاء من أستراليا تغزو نيوزلندا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab