الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة ودول العالم في غفلة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

الانقراض الجماعي سيصبح حقيقة في حياة أطفالنا وأحفادنا

الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة ودول العالم "في غفلة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة ودول العالم "في غفلة"

الجفاف يهدد الغابات الاستوائية
روما ـ ريتا مهنا

طالب الرئيس السابق للصندوق العالمي للطبيعة كلود مارتن، قادة العالم وخبراء البيئة بالتركيز على حالة الغابات الاستوائية المطيرة، مشيرًا إلى أنَّ الاهتمام بهذه المسألة قد تراجع من الأجندة السياسية بالرغم من أن العالم "ليس بعيدًا عن نقطة تحول خطيرة".

وبيَّن مؤلف كتاب "حول الغابات الاستوائية"، في حفل إطلاق الكتاب في روما، أنَّ العالم تجاهل محنة الغابات ووصفها بأنها "حيوية لمستقبل البشرية"، مشددًا على أنَّ الحكومات بحاجة "للاستيقاظ".

وأضاف: اختفت الغابات المطيرة الاستوائية من على شاشات الرادار السياسي، بعد أن كانت في مركز المناقشات البيئية في الثمانينات والتسعينات، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى تجديد الإرادة السياسية لتحريك الضمير العالمي بشأن هذه المشكلة.

وشدد المدافع عن الطبيعة على أنَّ الحكومات تركز على القضايا البيئية الأخرى، وكأن مشاكل الغابات قد اختفت، في حين أنها تزداد سوءا كل يوم.

وتابع: في حين تغطي الغابات الاستوائية المطيرة في العالم 16 مليون كيلومتر مربع من الأرض لكن يتم تدمير منها مساحة تقرب من مساحة سويسرا سنويا بسبب الزراعة.

وجاء إطلاق الكتاب بعد يومين من لقاء جمع بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وطلبا من وزراء البيئة بالالتزام الواضح لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وعُقد ذلك الاجتماع قبل قمة الأمم المتحدة في باريس في وقت لاحق من العام الجاري، التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عالمي جديد بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضاف مارتن أنَّه "لا تزال حوالي نصف الغابات الاستوائية المطيرة في العالم  سليمة، لكن إذا لم ننجح في حمايتها، فإن الانقراض الجماعي سيصبح حقيقة واقعية في حياة أطفالنا وأحفادنا".

ويوفر كتاب "On the Edge" صورة لوضع الغابات المطيرة وقدرتها للمساهمة في إدارة خطر تغير المناخ، ويجمع بين صور الأقمار الصناعية والبيانات التي تم جمعها علي يد الخبراء  للتنبؤ بالمستقبل المحتمل للغابات على مدى العقود القليلة المقبلة.

وأوضح مارتن أنَّ الأمل يستند على الغابات الاستوائية المطيرة، إذ يمكن أن تمتص نصف انبعاثات الوقود الأحفوري، ولكن الغابات أصبحت ضحية تغير المناخ بسبب زيادة مستويات الجفاف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة ودول العالم في غفلة الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة ودول العالم في غفلة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab