المحكمة العليا توجه ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما بتعليق خطة لمكافحة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعد احتجاجها على خطة البيت الأبيض للحد من انبعاثات الغازات الملوّثة

المحكمة العليا توجه ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما بتعليق خطة لمكافحة الاحتباس الحراري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحكمة العليا توجه ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما بتعليق خطة لمكافحة الاحتباس الحراري

الرئيس باراك أوباما
واشنطن ـ العرب اليوم

وجهت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما، بقرارها تعليق خطته الطموحة لمكافحة الاحتباس الحراري. وكانت 25 ولاية أميركية ذات غالبية جمهورية في معظمها، رفعت الملف إلى السلطة القضائية العليا في البلاد، بعد احتجاجها على خطة البيت الأبيض الرامية إلى الحد في شكل كبير من انبعاثات الغازات الملوّثة من المحطات الحرارية.

وهذه الحزمة من التدابير الفيديرالية تقع في صلب الالتزامات التي قدّمتها واشنطن للتحضير لمؤتمر المناخ في باريس، والتوصل إلى الاتفاق الذي تبنّته 195 دولة في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وشكّل قرار المحكمة العليا بغالبية خمسة قضاة من أصل تسعة، ضربة لجهود الرئيس الأميركي الذي جعل من التصدّي لظاهرة الاحتباس الحراري أولوية في سياسته.

وعلّق قضاة المحكمة العليا التسعة تطبيق "خطة الطاقة النظيفة" التي أعدتها الوكالة الأميركية لحماية البيئة، عمليًا، والذي يفرض على محطات توليد الكهرباء خفض انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 32 في المئة بحلول 2030 مقارنة بـ2005.

واعتبر المرشح إلى الانتخابات التمهيدية الديموقراطية الأميركية بيرني ساندرز، قرار المحكمة العليا "مخيباً جداً للآمال". وفي المقابل، رحب باتريك موريسي، المدعي العام في فرجينيا الغربية، الولاية التي تأتي في طليعة المنتقدين لقانون أوباما، بالقرار واعتبره "نصراً عظيماً". وكتب موريسي على موقع "تويتر"، أنه "نصر تاريخي غير مسبوق".

وعبّر زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي، عن ارتياحه لوقف تدابير ارتكزت في رأيه على "تجاوز غير مشروع للسلطة". وقال مكارثي "إن قوانين الإدارة أوباما كان من شأنها أن تقضي على الوظائف وتزيد التكاليف وتضعف قدرة المحطات على إمدادنا بالطاقة".

وتحدّث رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين، عن "نصر للشعب والاقتصاد الأميركيين". ومنذ فشل رزمته التشريعية حول الطاقة في الكونغرس في بداية ولايته الرئاسية، اعتمد أوباما في شكل كبير على وكالة حماية البيئة، وهي وكالة ضخمة ينظر إليها قسم من الجمهوريين بريبة ويعادونها علناً.

وعملياً، عُلِّقت القواعد الجديدة التي كانت ترغب وكالة حماية البيئة في تطبيقها، حتى تنظر محكمة استئناف في الحجج التي قدمتها الولايات المعترضة. وقرار المحكمة العليا ليل أول من أمس، جاء مفاجئاً لجهة سرعة صدوره ولأنه أمر نادر أيضاً أن يتدخل القضاء الأميركي الأعلى في ملف ما زال يخضع لسلطات قضائية أدنى.

ويُرجح أن القضاة الخمسة المحافظون في هذه المؤسسة أرادوا تسجيل شكوكهم لجهة صلاحية العملية القانونية التي أوكلت إلى وكالة حماية البيئة. وعبّر القضاة الأربعة التقدميون الآخرون في المحكمة العليا، عن اعتراضهم على هذا القرار. والتأخير الناتج من قرار المحكمة العليا يعني في مجمل الأحوال تقليص هامش المناورة إلى حد كبير أمام أوباما، كي يضع إصلاحه في شأن المناخ على السكة، خصوصاً أن أمامه أقل من سنة في البيت الأبيض.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا توجه ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما بتعليق خطة لمكافحة الاحتباس الحراري المحكمة العليا توجه ضربة مدوية إلى الرئيس باراك أوباما بتعليق خطة لمكافحة الاحتباس الحراري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab