علماء يتوصلون لحل مشكلة النمور مع قرية هندية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعد تأذَيهم من موت العجول وأمهار الخيول

علماء يتوصلون لحل مشكلة النمور مع قرية هندية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يتوصلون لحل مشكلة النمور مع قرية هندية

النمور
نيودلهي ـ سلوى عمر

توصل علماء في مؤسسة حماية الطبيعة (إن سي اف) في كارناتاكا، إلى بضعة أفكار لحل مشكلة تغذية النمور على عجول "الياك" وأمهار الخيول، في منطقة كيببير في مدينة هيماشال براديش في الهند والذي أثار استياء القرويين. ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الحيوانات قيمتها زهيدة، كما أن التعويض المدفوع من الدولة لا يذكر، لدرجة أن أصحاب المواشي لا يكلفوا أنفسهم عناء تقديم شكاوى. وفيما لا يفعلوا شيئا لحل المشكلة، فإن عداء الناس للنمور الثلجية يمكن أن يغيرها.

ودخلت المؤسسة خلال عام 2001، في اتفاق مع السكان المحليين للمنطقة بمنع الماشية من الرعي في جزء من مراعيهم، وتعويضا لهم عن فقدان المراعي، ودفعت المؤسسة لهم 290 جنيهًا استرلينيًا أي نحو (20 ألف روبي هندية) سنويًا، مقابل استئجار 500 هكتار (1235 فدان) من المراعي. فعلى الأقل هذا الاجتزاء من الأراضي والأغنام الأزرق والوعل لا يجب أن تتنافس مع الحيوانات الأليفة. وبعد مرور عام، بدأت المؤسسة برنامجا للتأمين على الماشية، كي يتمكن القرويين من استرداد التعويضات عن خسائرهم، وقرر سكان القرية مقدار الزيادة السنوية التي سيدفعونها لكل نوع من الحيوانات.

وبمجرد جمع كافة الأقساط مرة واحدة في العالم، تتبرع المؤسسة بمرة واحدة ونصف هذا المبلغ لإنشاء رأس المال، وكان هناك قاعدة واحدة، التأمين الإجمالي المدفوع في العام يمكن أن يكون هناك أكثر من 60٪ من رأس المال.

ويتفقد عضوان من الفريق الذبيحة عندما تقتل النمور الثلجية عجلا أو مهرا، للتأكد من أن المالك لم يتحايل على النظام، وإذا كانت الحالة حقيقة، فإن الشخص المضار يتلقى المبلغ المؤمن عليه، وعلى الرغم من أن المبلغ لا يعادل القيمة السوقية الكاملة للحيوان، فإنها تلبي تطلعات الشعب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التحول في تزايد قيمة محاصيل البازلاء الخضراء بدلا الشعير التقليدي، واحتياجها للمزيد من القوى العاملة، دفع القرويين مرة أخرى لخفض حجم قطعانهم من الأغنام والماعز. ومع حيوانات أقل تنافسية ومنطقة مخصصة للرعي، تضاعفت أعداد الأغنام الزرقاء في غضون ثلاثة أعوام، وردت النمور الثلجية على ذلك بهجمات أقل على الحيوانات الأليفة. وفي عام 2004، زادت القرية من الاحتياطي إلى 1500 هكتار (3700 فدان).

وجلبت زيادة أكلات العشب البرية مشكلة أخرى وهي تلف المحاصيل، فاستأجرت "إن سي اف" اثنين من المزارعين لإبعاد الحيوانات عندما تقتري من الحقول، وعلى الرغم من. على الرغم من هذه الطريقة ناجحة في قرى أخرى، فإن لحراس في كييبر ليسوا حريصين على تأدية هذه المهمة، لذا قررت المؤسسة، في العام المقبل، توظيف مرشحين أكثر نشاطا كما اختبرت أيضا الأسوار الكهربائية الشمسية المؤقتة في الأوقات الحرجة في موسم النمو.

ويعد توقع التغييرات، ووضع الآليات بدلا من الاستفادة الحياة البرية دون أي تكلفة للقرويين هو جزء حيوي من الحفاظ على النمر الثلجي، ولم يتم إقرار هذه التجربة في الهند فقط، وإنما يجري تجربتها في عدد من البلدان الأخرى التي يعيش بها نمور برية ثلجية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لحل مشكلة النمور مع قرية هندية علماء يتوصلون لحل مشكلة النمور مع قرية هندية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab