انحناءة الاعتذار عند الكلاب فكرة موروثة من أسلاف الذئب
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

تبنته لتجنب أن يكونوا منبوذين داخل الجماعة

"انحناءة الاعتذار" عند الكلاب فكرة موروثة من أسلاف الذئب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "انحناءة الاعتذار" عند الكلاب فكرة موروثة من أسلاف الذئب

انحناءة الاعتذار عند الكلاب
واشنطن - رولا عيسى

تعد رؤية الكلب واضعًا ذيله بين ساقيه، فيما يسمى بانحناءة الاعتذار، إنذارًا مبكرًا على بعض المتاعب المنتظرة في داخل المنزل، وبالإضافة إلى كونه سلوك بسيط للاعتذار، إلا أنه موروث من أسلاف الذئب لضمان عدم التعرض للرفض داخل الأسرة.

ويعتبر هذا السلوك سلوكًا تطوريًا في الأيام التي سبقت تربية الكلاب، وفقًا لعالم الأحياء الدكتور ناثان لينتس، الأستاذ في جامعة مدينة نيويورك، وبالنسبة لمجموعة الذئاب، فالحيوانات التي تكسر القواعد تتعرض للرفض نتيجة هذا السلوك، مشيرًا إلى أن التجنب أو الرفض أو العزلة يعد شعورًا مؤلمًا بالنسبة لهم، حيث يؤثر على الاندماج الكامل، وانتقل هذا السلوك إلى الكلاب، وتبنته لتجنب أن يصبحوا منبوذين داخل المجموعة.

وأفاد الدكتور لينتس، في مقال نشر على موقع Psychology Today: "في حين أنه ربما يبدو عملًا تافهًا إلا أنه ينخرط في العديد من السلوكيات الاجتماعية المتطورة إلى حد ما، وفي الذئاب يبدأ الصغار في عرض مفهوم انحناءة الاعتذار مع البدء في الاندماج الاجتماعي، وورثت الكلاب هذا السلوك وتستخدمه بعد ارتكاب أي نوع من المخالفة التي تعرضهم للعقاب".

وأظهرت الأبحاث السابقة، أن الكلاب ليست صادقة ومطيعة كما نتصور عنهم، فربما نعتقد أننا نسيطر عليهم، لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة للغاية، لا سيما إذا انطوى الأمر على حصولهم على نقانق إضافية، ووجد العلماء أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة وتتلاعب من أجل الحصول على ما يريدون من البشر.

ومن جانبها، قررت ماريان هيبرلين من جامعة زيوريخ في سويسرا، دراسة مدى خداع الكلب من خلال مراقبة كلبها المزعج، ولاحظت أن كلابها تخدع بعضها البعض، مثلًا عن طريق الاستيقاظ والتظاهر بأن هناك شيء مثير للاهتمام للذهاب إلى الحديقة من أجل الحصول على مكان النوم الرئيسي لكلب آخر، وأرادت دراسة ما إذا كانت الكلاب قادرة على خداع البشر أيضًا.

وكشف البحث، أن الكلاب تتعمد أن تكون هادئة إذا ما كان ذلك يعني أنها ستحصل على النقانق كمكافأة، كما يمكنها التعرف على الأكثر عرضة لإعطائهم بعض النقانق، وأضافت هيبرلين أن الحيوانات الأخرى مثل القرود غالبًا ما تحتاج إلى عشرات التكرارات لتعلم دروس مماثلة.

وتبين الدراسة، أن الكلاب قادرة على التمييز بين الشركاء التنافسيين والتعاونيين والذين سيعطونهم النقانق والذين لن يعطونهم النقانق، ويشير ذلك إلى قدرة الكلاب على الخداع التكتيكي وتعديل سلوكهم بناءً على من يتعاملون معه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحناءة الاعتذار عند الكلاب فكرة موروثة من أسلاف الذئب انحناءة الاعتذار عند الكلاب فكرة موروثة من أسلاف الذئب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab