أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

حذّر علماء الأحياء من عمليات التعدين والتدخل البشري في طبقات الأرض

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين
واشنطن - يوسف مكي

حذّر العلماء من أن البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين معرضة لخطر الانتشار نتيجة الاحتراز العالمي، فالتغير المناخي يذوب التربة الصقيعية التي تم تجميدها لقرون، في حين أن عمليات التعدين والحفر تخاطر بالقطع تحت التربة  وكلاهما يمكن أن يكون له تأثير خطير على الفيروسات القديمة المحفوظة داخلها.

فالتربة المتجمدة هي مكان جيد للبكتيريا المحفوظة على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن، وبينما تذوب الدائرة القطبية الشمالية - بارتفاع نحو ثلاث مرات أسرع مما كان عليه في بقية العالم – يذوب الجليد الدائم وغيرها من العوامل المعدية التي قد تعمل على انتشار الفيروسات، وفقًا للعلماء.

وبدأ جان ميشيل كلافيري، عالم الأحياء التطوري في جامعة إيكس-مارسيل في فرنسا، بتحليل محتوى الحمض النووي للطبقات الدائمة التجمد منذ عام 2014، بحثًا عن الأثر الجيني للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تصيب البشر، وقد وجد أدلة على وجود الكثير من البكتيريا وربما التي تشكل خطرًا على البشر.

وذكر السيد كلافيري أن الفيروسات المسببة للأمراض - التي يسبب بعضها أوبئة عالمية في الماضي - يمكن أن تنتشر من خلال عمليات الحفر البشري، في خطوة خطيرة يمكن أن "تنتج عنها كارثة", وأضاف "أن التجمد هو حارس جيد للميكروبات والفيروسات لأنها باردة ومظلمة".

وأضاف: "يمكن الحفاظ على الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض التي تسبب أوبئة عالمية في الماضي, في هذه اللحظة، هذه المناطق مهجورة وتترك الطبقات المتجمدة العميقة وحدها, ومع ذلك يمكن أن تنكشف هذه الطبقات القديمة من خلال الحفر  لغرض التعدين, وإذا كانت هناك فيروسات قادرة على البقاء هناك، فإن هذا يمكن أن يسبب كارثة ".

وكشف عالم الأحياء أن الفكرة القائلة بأن الفيروسات يمكن استئصالها تمامًا هي إعطاء سكان العالم إحساسًا زائفًا بالأمن، لأنه على الرغم من أن الكثير من الفيروسات ستتوقف عن العدوى عندما تتعرض للضوء، فإن بعض الفيروسات "العملاقة" يمكن أن تسبب خطرًا كبيرًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab