ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تزويد قرني الاستشعار لديها بأجهزة مطورة تمكنها من بث إشارات

ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات

أسراب الجراد
لندن - عمان اليوم

ابتكر مجموعة من العلماء جرادا قادرا على شم الأبخرة المتفجرة، من خلال تزويد قرني الاستشعار لديها بأجهزة مطورة تمكنها من بث إشارات تدل على المتفجرات، يمكن أن تستخدمها قوات الأمن مستقبلا للمساعدة في البحث عن القنابل.قام فريق علمي من جامعة واشنطن بزرع أقطاب كهربائية في شحمة قرون الاستشعار الخاصة بالجراد، وهي عبارة عن المنطقة المتواجدة في الدماغ التي تتلقى مدخلات من حاسة الشم، مما يسمح للعلماء بمعرفة الروائح التي تلتقطها. وتعكس الإشارات في أدمغة هذه الحشرات مجموعة من تركيزات الأبخرة لمواد مثل "TNT" و"DNT" و"RDX" و"PETN"، ومجموعة متنوعة من المتفجرات بالإضافة إلى نترات الأمونيوم، التي تسببت بكارثة مرفأ بيروت مؤخرا.

 وتم ربط النشاط العصبي للجراد المعرض لرائحة متفجرة وتحويله إلى نمط خاص من الروائح التي يمكن تمييزها في غضون 500 ملي ثانية. وكان الفريق قد استطاع في وقت سابق من خلال عمليات بحث مكثفة اكتشاف نظام حاسة الشم لدى الحشرات وتحويلها إلى عملية حسابية منطقة، ما سمح للباحثين بتحديد الرائحة التي يشعر بها الجراد في سياقات مختلفة. قال باراني رامان، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية: "لم نكن نعرف ما إذا كان بإمكانهم (الجراد) شم الرائحة أو تحديد مكان المتفجرات لأنه ليس لها أي أهمية بيئية ذات مغزى بالنسبة لها، لكنها كانت (الإشارات) ذا مغزى كبير بالنسبة لنا".

 وأظهرت الاختبارات أن هذه الحشرة ميزت من خلال الجهاز الذي زودت به بين جميع المتفجرات السابقة وحددت صنفها بدقة، بحسب البحث المنشور في "الديلي ميل" البريطانية. وقال رامان: "الأكثر إثارة للدهشة، أننا يمكن أن نرى بوضوح استجابة الخلايا العصبية بشكل مختلف لـ TNT و DNT ، وكذلك هذه الأبخرة الكيميائية المتفجرة الأخرى". وصمم رامان وفريقه البحثي صندوق الرائحة وجراد المتنقل لمعرفة مدى قدرة الجراد على اكتشاف القنابل، وقام الفريق بضخ أبخرة مختلفة في الصندوق وقاد المخلوق فوق سيارة يتم التحكم فيها عن بعد، وعندما تم نقل الجراد واستنشاق تركيزات مختلفة من الأبخرة المتفجرة أعطى الدماغ إشارات تدل عليها مرتبطة بنوعيتها.

ومن أجل عدم إيذاء الجراد، أجرى الفريق عملية جراحية جديدة لتوصيل أقطاب كهربائية لا تعيق حركتة. ونجحت الأقطاب الكهربائية في التقاط النشاط العصبي للحشرة عند تعرضها لرائحة متفجرة وتحويلها إلى نمط خاص بالرائحة يمكن تمييزها في غضون 500 مللي ثانية.قال رامان: "الآن يمكننا زرع الأقطاب الكهربائية في الجراد ونقلها إلى بيئات متنقلة"، بهدف اكتشاف المخاطر المحتملة.

 قد يهمك أيضا:

أسراب الجراد الصحراوي تغزو غرب ووسط الهند

الأمم المتحدة تؤكد أن إثيوبيا على شفا المجاعة بسبب أسراب الجراد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab