التنبؤات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

لأنها توفر بيئة جيدة لنمو وهجرة الحشرات الضارة

التنبؤات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التنبؤات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد

غزو الجراد
القاهرة - عمان اليوم

أعلن خبراء مركز التنبؤات المناخية في شرق إفريقيا، أن التغيرات المناخية توفر بيئة جيدة لتكاثر ونمو وهجرة الحشرات والآفات الضارة.ويشير خبراء مركز (ICPAC) ، الذي يتعاون بشكل وثيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)،  إلى أن غزو الجراد لعدد من بلدان إفريقيا مرتبط بالتغيرات المناخية التي يسببها النشاط البشري. وكانت WMO ومركزها جنيف، قد أوضحت بأنه "على الرغم من أن الجراد الصحراوي معروف منذ زمن التوراة، بيد أن الاجتياح الأخير للجراد قد يكون مرتبطا بتغير النشاط البشري وتواتر الظواهر المناخية الشاذة".

 واستنادا إلى استنتاجات خبراء ICPAC، "التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة في المناطق الصحراوية وشدة الرياح المرتبطة بالأعاصير الاستوائية، خلقت بيئة ملائمة لتكاثر ونمو وهجرة الآفات". ووفقا لهم، لعب الاحترار العالمي دورا في خلق هذه الظروف الملائمة لتكاثرها الحاد. اسراب الجراد في إفريقيا

وتفيد مجلة Nature Climate Change، بأن خبراء ICPAC انتبهوا إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهندي، وازدياد الأعاصير الاستوائية في المنطقة، وأيضا هطول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث الفيضانات، واعتبروها عاملا مهما لغزو الجراد. ووفقا لهم يمكن اعتبار "غزو الجراد ألأخير" ليس ناتجا عن التغيرات الحرارية فقط، بل وأيضا نتيجة زيادة الظواهر المناخية الشاذة غير المتوقعة.

 وتشير WMO، إلى أن الموجة الأولى لغزو الجراد في نهاية عام 2019 دمرت خلال أشهر ديسمبر 2019 -مارس 2020 في أثيوبيا محاصيل الذرة على مساحة 114 ألف هكتار والقمح على مساحة 41 ألف هكتار ونبات السرغو (علف للحيوانات)على مساحة 36 ألف هكتار . وتشير أنباء الأسابيع الأخيرة، إلى وجود الجراد في المناطق الشمالية لكينيا وشرق وشمال -شرق إثيوبيا، وهذا يعني، أن أعداده في ازدياد، على الرغم من التدابير التي اتخذت لمكافحته. وقد توفرت ظروف ملائمة لتكاثره في أوغندا ومناطق جنوب وشرق السودان وشمال الصومال.

 ويشير تقرير خبراء منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المحدة، إلى أنه نظرا لانتشار الجراد في شمال الصومال، يتوقع هجرته إلى مناطق التكاثر الصيفي في الهند وباكستان. ويذكر أن النمو الحاد للجراد بدأ في اليمن بعد ما توفرت الظروف الملائمة لتكاثره السريع. ومن اليمن توجهت أسرابه الشرهة في الربيع إلى إفريقيا عبر البحر الأحمر إلى المناطق الشرقية من إثيوبيا وشمال -غرب الصومال، ومن هناك إلى كينيا وأوغندا وجنوب شرق جمهورية جنوب السودان وجنوب -غرب إثيوبيا. كما أن أسراب الجراد التي توجهت شرقا عبر المملكة السعودية وجنوب العراق وصلت إلى إيران وباكستان والهند، التي تعرضت لأكبر غزو للجراد منذ 26 سنة.ويتوقع الخبراء حدوث موجة ثانية لغزو الجراد.

 قد يهمك أيضا:

جيوش الجراد تستعدّ لغزو المحاصيل الزراعية في عددٍ مِن الدول الأفريقية

مكافحة مستمرة للجراد الصحراوي في ولاية طاقة

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنبؤات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد التنبؤات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab