السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة من الاحترار العالمي

السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض

السنوات الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض
جنيف - العرب اليوم

كانت السنوات الثلاث الأخيرة الأكثر دفئاً على الأرض كما حذرت الأمم المتحدة، كاشفة أرقاماً تظهر وتيرة "استثنائية" للاحترار مقارنة بالبيانات التي تجمع منذ مرحلة ما قبل الثورة الصناعية. وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أنه "بات مؤكداً الآن أن سنوات 2015 و2016 و2017 هي الأعوام الأكثر دفئاً التي تسجل حتى الآن". وأكدت أن الأشهر الستة والثلاثين "تندرج بوضوح في الميل إلى الاحترار على المدى الطويل بسبب ارتفاع تركزات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في الجو". وتظهر التحاليل كلها أن السنوات الأكثر دفئاً في السجلات كانت منذ عام 2010، كما أوضحت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا).

وبسبب تأثير التيار الاستوائي "إل نينيو" الذي كان أكثر حدة في مروره الأخير، حل عام 2016 أولاً مع 1.2 درجة مئوية أكثر من الحقبة ما قبل الصناعية. ونال عام 2017 لقب السنة الأكثر دفئاً المسجلة حتى الآن من دون تأثير "إل نينيو" الذي يعاود الظهور كل ثلاث إلى سبع سنوات، دافعاً متوسط الحرارة إلى الارتفاع ومؤثراً على المتساقطات في العالم. وتستخدم الأمم المتحدة فترة 1880-1900 كمرجع للظروف التي كانت قائمة في تلك الحقبة.

وقال دايف راي الأستاذ في جامعة أدنبره الاسكوتلندية معلقاً على التقرير: "هذه البيانات الجديدة حول الحرارة تظهر أن درجة الحرارة في العالم ترتفع بسرعة". ولفت مدير معهد غودار لدراسات الفضاء في الناسا غافن شميد إلى أنه "على رغم درجات الحرارة الأبرد من المتوسط في بعض من مناطق العالم، استمرت الحرارة بالارتفاع بسرعة في كل أرجاء الأرض في السنوات الأربعين الأخيرة".

وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن معدل الحرارة في عامي 2015 و2017 تجاوز بنحو 1.1 درجة مئوية ما كان عليه في الحقبة ما قبل الصناعية. وكان متوسط الحرارة عام 2017 فوق المعدل الطبيعي الذي يحتسب بين 1981 و2010، بـ 0.46 درجة مئوية كما تظهر السجلات. ويرى الخبراء أنه من المستحيل تقريباً الفصل بين عامي 2015 و2017 لأن الفارق يقل عن جزء من المائة، أي أقل من هامش الخطأ.

وصرّح الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الفنلندي بيتيري تالاس أن "السنوات الـ17 من أصل الـ18 الأكثر دفئاً سجلت في القرن الحادي والعشرين ووتيرة الاحترار المسجلة في السنوات الثلاث الأخيرة استثنائية. وكان الاحترار قوياً، خصوصاً في القطب الشمالي" مع ذوبان متسارع للجليد.

واعتبر بوب وورد من "غرانتام ريسيرتش إنستيتوت أون كلايمت تشينج" في لندن أنه "يجب أن تسترعي درجة الحرارة القياسية انتباه قادة العالم بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليدركوا حجم الأخطار التي يفرضها التغير المناخي على السكان الأغنياء والفقراء في العالم وضرورة التحرك العاجل". وكان ترامب المشكك بواقع التغيير المناخي، أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن المناخ الذي تم التوصل إليه في نهاية عام 2015. وتعهد المجتمع الدولي بموجب الاتفاق السعي إلى احتواء الاحترار دون الدرجتين المئويتين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئًا في الأرض



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab