الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الاقتصادي
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

توصلت الى استخراج وقود اصطناعي "بيو ديزل" من الطحالب البرية

الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الاقتصادي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الاقتصادي

الشابة الفلسطينية سارة حجاجلة
رام الله - العرب اليوم

توصلت فتاة جامعية فلسطينية الى استنباط فكرة ريادية تقوم على استخلاص الـ "بيو ديزل" من الطحالب النباتية البرية، ليستخدم كوقود للسيارات . فقد بدأت الشابة الفلسطينية سارة حجاجلة، من محافظة أريحا، وخريجة قسم الأحياء والعلوم البيئية من جامعة القدس، قبل عامين على دراسة هذا الابتكار قبل تحويله إلى مشروع للتخرج.
وبدأت تتضح معالم المبادرة شيئاً فشيئاً على أرض الواقع، على رغم حاجتها الماسة لمن يمد لها يد العون، ويوفر لها المبالغ المطلوبة لتنفيذها كمشروع فعلي من شأنه توفير ملايين الدولارات سنوياً على خزينة السلطة الفلسطينية في حال تم تنفيذه.
وعندما قدمت حجاجلة مشروع التخرج الخاص باستخلاص الوقود من الطحالب، لم يكن الجانب العملي للتنفيذ أخذ حقه، لغياب الدعم كما تقول، لكنها لم تيأس وواصلت مساعيها ما بعد التخرج لتحقيق حلمها، عبر مصنع أو سلسلة مصانع. وتقدمت بمشروعها الى مسابقة "القادة البيئيون" فكان من بين المشاريع الفائزة، وكلها صديقة للبيئة، وذات جدوى اقتصادية، وقابلة للتطبيق في فلسطين.
ويعتبر هذا النوع من الوقود صديقاً للبيئة، هو بمثابة الجيل الثالث من الوقود. فبعد نضوب البترول، وبسبب عدم قدرة المحاصيل الزراعية كالذرة وفول الصويا على توفير الوقود بما يسد حاجة الأسواق العالمية، لن يكون أمام العالم إلا الاعتماد على الطحالب، التي لو زرع هكتار منها يعطي في نهاية العام 15 ألف صفيحة من الوقود، مقارنة بـ45 صفيحة فقط لفول الصويا أو الذرة.
وبالفعل، قامت حجاجلة بشراء بعض المعدات اللازمة لإعداد أبحاث تطبيقية، وتدريب طالبتين لمساعدتها في مشروعها، بهدف الحصول على قاعدة بيانات لأنواع الطحالب الموجودة في فلسطين، وتجميع ما أمكن تجميعه منها، وإجراء تجارب عليها لمعرفة الأنواع التي يمكن استخلاص الوقود منها، وصولاً إلى الهدف الأساسي وهو الحصول على عينة من الوقود مستخرج من طحالب فلسطينية.
وشددت حجاجلة على أن الطحالب الدقيقية هي التي يتم استخدامها في عملية استخراج الوقود، واصفة إياها بـ "الكائنات الخارقة" كونها قادرة على العيش في كل مكان: داخل التربة، فوق الصـخـور، على أغصان الأشجار، والـيـنابـيع، وليـس فقـط في الـبـحار، بخاصة أن لا بحار في الضفة الغربية إلا البحر الميت وهو يخضع بالأسـاس لسـيـطرة الاحتـلال منذ 1948.
ويكفي تهيئة وسط مائي معالج (وفق مواصفات معينة وغير معقدة) لتعيش الطحالب داخلها، ومع الوقت، أي بضعة أسابيع إضافية تنمو هذه الطحالب، وتنتج تلقائياً ما يسمى بخلايا الزيت التي يمكن تحويلها إلى «بيو ديزل». وفي الولايات المتحدة أنتجت بعض السيارات التي تعمل على وقود الطحالب من سنوات، وهناك شركات طيران عملاقة تبحث استخدامه وقوداً للطائرات.
وتأمل حجاجلة في دعم فلسطيني أو عربي أو دولي لمشروعها في فلسطين ليقام أول مصنع محلي لإنتاج الوقود من الطحالب تحت إدارتها، مشددة على أنه علاوة على إنتاج وقود أخضر، أي صديق للبيئة، والانبعاثات الصادرة عنه (صفر في المئة)، فإنه يمكن استخدام الفائض من مخلفات الطحالب، وهي صحية بلا شك في منتجات أخرى بديلة للأسمدة، أو في مستحضرات التجميل، أو حتى في صناعة الـ «آيس كريم»، وغيرها من الصناعات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الاقتصادي الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الاقتصادي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab