النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

هذه الحشرة العاملة بجد تعتبر أكثر ذكاءً مما نعتقد

النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح

دراستان تكشفان عن ذكاء النحل أكثر مما يعتقد
كانبيرا - ريتا مهنا

كشفت دراستنان منفصلتان أن النحل ربما يكون حشرة صغيرة لكنها أكثر ذكاء عما نعتقد، وبعيدا عن كونها آلات لجمع حبوب اللقاح، فالنحل مثل البشر يسيطر عليه رغباته. وبيّن الباحثون أن الوعي لدى البشر يأتي مما يسمى العقل الوسطي، وتضم الحشرات نفس الهيكل العقلي مع اختلاف أدمغتها عن البشر، ويقوم العقل الوسطي بجمع الخبرات الخارجية من حواسنا مع التجارب الداخلية، ويقول مؤلفو الدراسة إن النحل لا يتصرف فقط بأحاسيسه المباشرة لكنه يقوم بخيارات موضوعية تغير سلوكه.

وذكر الباحثون من جامعة "ماكواري" في سيدني أن " النحل حشرة لها قدرات معرفية وتنافس في ذلك العديد من الثدييات، ودون النظر إلى الآليات الكامنة ربما ينظر لذلك باعتباره أكثر من مجرد فضول"، وأوضح الباحثون أن سلوك الطيران وجمع حبوب اللقاح يعد صعبا للغاية ويتطلب وعيا للتوفيق بين كافة المطالب المتباينة للحشرات، وبيّن مسح أدمغة الحشرات أنها لا تستجيب فقط إلى المدخلات الحسية الأولية بل بالخصائص الأنوية أيضا.

النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح

وكتب الباحثون " تتوقف استجابة النحل على ما يتعامل معه في تلك اللحظة، وتشكلت الأنظمة التي تكمن وراء ذلك من خلال الضغوط التطورية المماثلة لتلك التي شكل المخ الوسطي للثدييات، حيث يقوم عقل الحشرة بعمليات مماثلة لنفس الأسباب".

وكشف الباحثون عن أن مسألة الوعي في المخلوقات غير البشرية مثيرة للجدل. ويجادل البعض بأن الشمبانزي يمتاز بالوعي إلا أن الحشرات لديها تجارب موضوعية بشكل أكبر عن قنديل البحر على سبيل المثال، موضحين أن " النباتات لا تملك الوعي إلا أن قنديل البحر يملك هذه الميزة، وما يزال التفريق بين الوعي واللاوعي قضية مثيرة للجدل".

النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح

وكشفت دراسة منفصلة نشرت في مجلة Journal of Insect Behavior أن النحل يستخدم الطنين لهز الزهور لاستخراج حبوب اللقاح منها، ومع مرور الوقت تعلم النحل كيفية تحسين حبوب اللقاح التي يتم جمعها، وأجري البحث بواسطة عالم الأحيار التطوري ماريو فلاجيو مارين من كلية العلوم الطبيعية في جامعة ستيرلنغ وزملائه، وذكر الدكتور ماريو " درسنا النحل الأسير منذ تعرضه للزهور التي تحتاج إلى هزها لاستخراج حبوب اللقاح، ووجدنا أن الحشرة تبدا في الاهتزاز بالفعل، وكشفنا أن النحل قادرعلى تخفيض اهتزازاته لتوفير الطاقة".

وتابع ماريو " يميل النحل إلى الاهتزاز على بتلات الزهور، ولكن بعد زيارتين أو ثلاثة يركز النحل جهوده على المنطقة التي تنتج حبوب اللقاح، ما يدل على القدرة الواسعة للحشرات لتعلم المهارات الحركية المعقدة لتعظيم مكافأتهم من كل زهرة، وتشير نتائج دراستنا إلى أن النحل تعلم الحد من وتيرة اهتزازاته التي يستخدمها لاستخراج حبوب اللقاح في ظل اكتسابه المزيد من الخبر في السيطرة على الزهور التي تتطلب اهتزازات لإطلاق حبوب اللقاح".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح النحل يستخدم الطنين للسيطرة على حبوب اللقاح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab