باحثون يشتبهون   بظهور بحيرات زرقاء  في القارة القطبية  بأنها  تدمير للصفيحة الجليدية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

قدرالمتخصصون أن نسبة المساحة الغير مدفونة تحت الثلوج ب 0.18%

باحثون يشتبهون بظهور بحيرات زرقاء في القارة القطبية بأنها تدمير للصفيحة الجليدية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يشتبهون   بظهور بحيرات زرقاء  في القارة القطبية  بأنها  تدمير للصفيحة الجليدية

ظهور بحيرات زرقاء في القارة القطبية الجنوبية
لندن - كاتيا حداد

للوهلة الأولى تبدو أنها صورة مذهلة لجمال الطبيعة، ولكن يحذر العلماء أن تلك البحيرات الذائبة التي تم رصدها في القارة القطبية الجنوبية قد يكون لها رسالة تقشعر لها الأبدان.

باحثون يشتبهون   بظهور بحيرات زرقاء  في القارة القطبية  بأنها  تدمير للصفيحة الجليدية

وقال الباحثون أن ما يقرب من 8000 بحيرة زرقاء مبهرة قد ظهرت على أحد الجبال في شرق القارة القطبية الجنوبية بين عامي 2000 و2013 وهذا يمكن أن يكون علامة على انهيار الجبل الجليدي، كما يزعمون أن النتائج تظهر أن أكبر كتلة جليد على الأرض تواجه مصير مماثل لمصير غرينلاند التي تذوب بمعدل سريع.

واستخدم بحث جديدة صور الأقمار الصناعية لتحليل الجبل الجليدي، ووجد أن البحيرات يبدو أنها تنزل أسفل الجبل مما يضعفه ويجعله أكثر عرضة للكسر والانهيار. وتم اجراء البحث، الذي تم نشره في مجلة الأبحاث الجيوفيزيقية، بواسطة إيميلي لانغلي وستيوارت غاميسون وكريس ستوكس وانبر ليسون.

وأوضح الباحثون أن أوجه الشبه بين الوضع في غرينلاند وشبه الجزيرة القطبية الجنوبية تشير إلى أن البحيرات قد تؤثر كذلك بمعدلات ذوبان الجليد وتفكك الجرف الجليدي في شرق القارة القطبية الجنوبية.

وكانت الثلوج والغيوم والصخور تشكل عائقًا في صور الأقمار الصناعية بالنسبة لفرق رسم الخرائط، ولكن الآن تمكنت دراسة قام بها علماء من هيئة مسح اراضي القطب الجنوبي البريطانية من تحديد نسبة المساحة الغير مدفونة تحت الثلوج في القارة والتي تم تقديرها ب 0.18% فقط، ولكن هذا الرقم قد لا يدوم طويلاً بسبب الاحتباس الحراري.

واستخدمت الدراسة أحدث بيانات أقمار وكالة ناسا الصناعية وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية لإنتاج خريطة للصخور البارزة في جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية.

ومع تحسن دقة وحساسية الاستشعار عن بعد للأقمار الصناعية ، يطالب المجتمع العلمي بجمع بيانات أكثر دقة بسبب أن التفريق بين الصخور البارزة من الثلوج والجليد يعد مشكلة في القارة القطبية الجنوبية، ولذلك قام فريق البحث بنشر الدراسة من أجل السماح للفرق البحثية في جميع أنحاء العالم بالمساعدة في بناء صورة دقيقة للتغيرات الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يشتبهون   بظهور بحيرات زرقاء  في القارة القطبية  بأنها  تدمير للصفيحة الجليدية باحثون يشتبهون   بظهور بحيرات زرقاء  في القارة القطبية  بأنها  تدمير للصفيحة الجليدية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab