إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر

الجزائر ـ وكالات

دفعت الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسرة الجزائرية، أمهات إلى الخروج للعمل وكسب القوت، تاركات بذلك أطفالهن لدى المربيات اللاتي وإن استأمن أكثرهن فإن البعض منهن ليست جديرات بحمل مسؤولية صعبة وحساسة كالتكفل بالطفل ورعايته، بل قد يصل بعضهن إلى انتهاج أساليب عنف وإهمال تؤثر سلبا على مستقبل الطفل. انتشرت في مجتمعنا ظاهرة الاستعانة بالمربيات لدى الكثير من العائلات الجزائرية، سواء كانت غنية أم متوسطة الدخل، فظروف العمل ومواعيده اضطرت العديد من الأمهات إلى ترك أطفالهن لدى مربية باتت البديل المتوفر الذي تبقى أمانته نسبية تخضع لبعض الشروط والمقاييس. فبعد أن أصبحت جليسة الأطفال “مهنة من لا مهنة له”، حولت العديد من النساء بيوتهن إلى روضات مصغرة، حيث تقوم المربية بالاهتمام بعدة أطفال في وقت واحد، شرط أن لا يتجاوز عمرهم الخمس والست سنوات. وبرغم الآثار السلبية الكثيرة لهذه الظاهرة، والتي تكون الأمهات على علم ودراية تامة بها، إلا أنهن لا يجدن بديلا عن ترك أطفالهن لدى هؤلاء. انعدام البدائل رفع سهم المربية لا يجبر الأم على التخلي عن تربية أبنائها والعناية بها سوى ظروف المعيشة الحالية، والتي تفرض عليها الخروج للعمل، ليكون أمام هذه الأم خيار واحد هو ترك أولادها لدى الجليسة أو مربية الأطفال، مثلما هو حال لأمية، أم لولدين لا يتجاوزان الرابعة من عمرهما، تقول إن ظروف عملها تحتم عليها الغياب عن البيت والأولاد طيلة اليوم، ما دفعها للبحث عن مربية تقبل الاهتمام بهما مقابل مبلغ مالي نهاية كل شهر، مضيقة أنها كانت دائمة البحث عن أيادي أمينة تعول عليها وتؤمن جانبها في رعاية أطفالها أثناء فترات العمل.. تلك هي المشكلة التي تواجه كل السيدات وتدفع الأمهات إلى وضع برنامج مشترك تواظب عليه كل من الأم والمربية، حتى يكون المستفيد الأكبر في اعتقادها هو الطفل. ومن جهتها تقول السيدة نجية، أن أبناءها قد تعودوا على مربيتهم الخاصة التي لازمتها منذ الأشهر الأولى لولادتهم نتيجة عملها اليومي، لاسيما أنها تفتقر إلى أقارب يخففون عليها الحمل الذي أثقل كاهلها، إضافة إلى عدم وجود روضة أطفال تقبل التكفل بصغار لا يتجاوز سنهم السنة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab