دواء جديد للإجهاض المتكرّر
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

دواء جديد للإجهاض المتكرّر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دواء جديد للإجهاض المتكرّر

لندن ـ وكالات

تمكن العلماء في جامعة امبريال كوليج في لندن من اكتشاف السبب الذي يعتقد أنه وراء حدوث حالات الاجهاض المتكررة لدى بعض النساء، الأمر الذي يمكن ان يؤدي الى تطوير أدوية جديدة تمنع حدوثه.وعزا اختبار المختبرات لبعض النساء اللاتي فقدن ثلاثة أطفال أو أكثر، ذلك إلى ارتفاع معدلات جزيء بروتيني يعرف بـ«اي ال - ‬33» في خلايا الرحم لديهن، وفي المستقبل يمكن صناعة دواء يستهدف هذا البروتين تستخدمه الحوامل اللاتي يعانين من ضعف في الحمل. وقال باحثون إن «هذا الجزيء يتحكم في إمكانية قبول الاجنة في الرحم أو رفضها، لكن النساء اللاتي عانين الاجهاض المتكرر يستمررن بإفرازه ‬10 ايام إضافية». ويكون تقبل الرحم للأجنة على نحو ملائم لدى هؤلاء النسوة غير خاضع للسيطرة، حسب النتائج التي توصل اليها العلماء، والتي تم نشرها في مجلة «بلوس وان».وقال الدكتور مدهور سالكر، من جامعة امبريال كوليج «تشير دراستنا في النساء اللاتي يعانين الإجهاض المتكرر، إلى أن الآلية التي تسيطر على إمكانية تقبل الرحم للجنين وتدعم حياته، لا تعمل بصورة جيدة»، وأضاف «يمكن أن يعني ذلك ان هؤلاء النسوة قد يحملن بأجنة ضعيفة، او أن الجنين يتم زرعه في بيئة غير ملائمة، الأمر الذي يقلل على نحو كبير من فرص الحمل الناجح». وركزت الدراسة على آثار الجزيئات البروتينية لدى الفئران، وكان الباحثون يعملون على معالجة أرحام الفئران بواسطة مواد كيماوية يتم إفرازها من قبل خلايا تفرزها خلايا بطانة الرحم عند الانسان. واكتشف الباحثون ان هذه المواد الكيماوية التي تنتجها خلايا أرحام النساء اللاتي يعانين الاجهاض المتكرر، تطيل الفترة التي يمكن ان تحمل فيها الفئران، لكنها في الوقت ذاته ترجح الاجهاض أكثر.وتوصل الباحثون الى نتيجة مفادها ان فترة الإخصاب المطولة تزيد من مخاطر تشكيل أجنة غير طبيعية. وإضافة الى ذلك، فإنها تقترن بحدوث التهابات في بطانة الرحم، الأمر الذي يقلل من امكانية تطور أجنة صحية.وقال البروفيسور جان بروسنان المشارك في البحث من جامعة وارويك البريطانية «من المعروف ان الجزيئات التي قمنا بتحديدها تشارك في سلسلة من الامراض بما فيها الزهايمر، والربو، ومرض القلب». وأضاف «تشير النتائج التي توصلنا اليها إلى ان استهداف هذه الجزيئات يمكن ايضاً ان يكون استراتيجية واعدة من أجل تطوير العلاجات التي يمكن أن تمنع حدوث حالات الإجهاض لدى النساء اللاتي يعتبر حملهن ضعيفاً بصورة خاصة».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دواء جديد للإجهاض المتكرّر دواء جديد للإجهاض المتكرّر



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab