مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة

واشنطن ـ وكالات

أشارت مجلة تايم الأميركية إلى حقائق متعلقة بما يسمى مرض غوشيه، وقالت إنه اضطراب وراثي يؤثر على العديد من أعضاء وأنسجة الجسم، وأضافت أنه على ثلاثة أنواع، وأن النوع الأول الأكثر شيوعا وخاصة بين اليهود الأشكناز. ويدعى النوع الأول من مرض غوشيه بالنوع غير العصبي، وذلك لأنه لا يؤثر عادة على الدماغ أو الحبل الشوكي، وتكون أعراض هذا النوع من المرض ما بين المعتدلة والحادة، وتظهر في أي وقت من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ. وتشمل الأعراض تضخم الكبد والطحال أو تمزقه وضعف في الهيكل العظمي وأمراض العظام على نطاق واسع، كما قد تشمل فقر الدم وانخفاضا في خلايا الدم الحمراء ونقصا أيضا في كريات الدم البيضاء، كما تشمل التعب المفرط وتأخر سن البلوغ ونزيف متكرر في الأنف. ويصاب اليهود الأشكناز أكثر ما يكون بهذا المرض بالمقارنة مع من يصابون به من عرقيات وأمم أخرى، فهو يؤثر على شخص واحد من كل 500 إلى ألف يهودي أشكنازي. ويجب أن يكون كلا الأبوين حاملين للجين المسبب للمرض حتى يتم انتقاله إلى المولود، ولكن الناس قد يكونون حاملين لجين المرض دون أن يدركوا ذلك. والنوع الثاني من المرض هو ما يسمى بداء غوشيه العصبي الطفولي الحاد، ويبدأ في الغالب في غضون ستة أشهر من الولادة، وينتشر بمعدل ولادة واحدة من كل مائة ألف ولادة حية. وأما أعراض النوع الثاني من هذا الداء فتشمل تضخم الكبد والطحال وتلفا واسعا في المخ واضطرابات في حركة العين والتيبس ونوبات تشنجية وجمودا في الأطراف وقدرة ضعيفة على الابتلاع والامتصاص، وغالبا ما يقضي على الأطفال المصابين في الثانية من العمر. والنوع الثالث من داء غوشيه ويدعى بالعصبي المزمن، وهو يبدأ في أي وقت في مرحلة الطفولة، أو قد يظهر في مرحلة البلوغ. ويتم علاج المصابين بمرض غوشيه بفاعلية، وذلك من خلال بدائل الأنزيمات، ومن خلال العمل على تخفيض حجم الكبد، والحد من من معدل فقدان العظام وتخفيف آلامها والحد من أزماتها، لكن العلاج يتطلب فترة طويلة قد تصل من سنتين إلى أربع سنوات، كما يمكن معالجة المرضى بأدوية عن طريق الفم وذلك لتخفيض نسبة المادة الدهنية المتراكمة في الجسم. ويمكن التأكد من كون المرء حاملا للجين المسبب لمرض غوشيه عن طريق الاختبارات الجينية، ولكن هذه الاختبارات لا يمكنها الكشف سوى عن 95% من حاملي الجين، كما يُنصح الآباء بمراجعة مستشارين طبيين متخصصين بالجينات، وذلك قبل الإقدام على الحمل، ومن أجل رعاية صحية أفضل. وتعود تسمية المرض بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الفرنسي فيليب تشارلز إيرنست غوشيه الذي اكتشف هذا المرض في 1882 لدى شخص عمره 32 عاما وكان كبد ذلك المريض وطحاله متضخمين، وأسهم الدكتور الأميركي روسكو برادي عام 1965 في توفير الأنزيمات اللازمة كي  تسد محل الخمائر المفقودة من الجسم والتي تؤدي إلى مرض غوشيه. Type the text here

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab