أحمد السقا يتحدث عن مشواره الفني ويرد على مزاعم عدم إجادته للتمثيل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أحمد السقا يتحدث عن مشواره الفني ويرد على مزاعم عدم إجادته للتمثيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد السقا يتحدث عن مشواره الفني ويرد على مزاعم عدم إجادته للتمثيل

الفنان المصري أحمد السقا
القاهرة ـ عمان اليوم

بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "العتاولة" خلال شهر رمضان، تعرض الفنان أحمد السقا إلى هجوم كبير جراء دوره بالمسلسل. فعلى غير المتوقع، هاجمه بعض النقاد وكذلك تعرض لحملات هجوم على السوشيال ميديا، وزعم البعض بأنه "لا يجيد التمثيل"، ليرد أحمد السقا خلال حوار مع "العربية.نت" تحدث فيه عن الكثير من أسرار مشواره السينمائي والدرامي، والطريقة التي يتعامل بها مع خصومه.
وكشف السقا كذلك عن الكثير من كواليس مسلسل "العتاولة"، وكيف خرج هذا المشروع الضخم إلى النور، ومن استطاع أن يجمع تلك الباقة الكبيرة من النجوم والتي ضمت باسم سمرة وطارق لطفي وزينة. كما تحدث عن آخر أعماله السينمائية وهو فيلم "السرب".
وحول ترشيحه للدور قال "بصراحة شديدة لم أكن أنوي تقديم عمل درامي في شهر رمضان 2024 لأنني كنت مرهقاً للغاية أثناء تصوير مسلسل "جولة أخيرة"، الذي عرض على إحدى المنصات، لكن فوجئت بزيارة من المنتج صادق الصباح إلى لوكيشن تصوير "جولة أخيرة" وطلب مني المشاركة في عمل درامي لشهر رمضان.

وأضاف "في البداية أكدت للمنتج صادق الصباح أنني مرهق نفسيا وذهنيا وبدنياً، كما أنني أخبرته برغبتي في أخذ قسط من الراحة، إلا أنه بعد النقاش معه وافقت على المبدأ وطلبت منه أن يكون المسلسل عملا جماعيا وليس بطولة مطلقة بمفردي فوافق على طلبي."

وأضاف "أنا أحب العمل الجماعي، وأحب دائما أن يشاركني العمل الفني كوكبة من النجوم، حتى يكون العمل ثريا، وإذا راجعت أغلب أعمالي الدرامية والسينمائية ستجدها أعمالا يشارك في بطولتها نجوم كبار بجواري، فأنا لست ممن يطمعون في تقديم عمل بمفرده، وأنا والدي علمني أن أهتم بالممثل الصغير قبل الكبير، وألا أطمع في أن أتصدر المشهد بمفردي وهذه مدرستي منذ بدايتي."

وحول إقناعه لنجوم "العتاولة" قال إن الحقيقة تلك كانت مهمة للمنتج صادق الصباح وأنور الصباح والمخرج أحمد خالد موسى، لكن الحمدلله أن هؤلاء النجوم قد وافقوا على المشاركة في المسلسل حباً في "أحمد السقا"، لأنني أخبرت صادق الصباح قبلها أن طارق لطفي وباسم سمرة هم أبطال يقدمون مسلسلات بمفردهم.

وبشأن الإرهاق النفسي والذهني أكد أن السبب في ذلك كان الهجوم والادعاءات التي تعرضت إليها دون وجه حق، حيث ادعى البعض أنني مريض أثناء عرض مسلسل "جولة أخيرة" أو قبلها بوقت قصير، وقال آخرون إنني لا أجيد التمثيل، وهذا ما أحزنني وقررت وقتها أن أبتعد لوقت قصير.

وعن رأيه في شباب مسلسل "العتاولة" قال "أريد أن أخبرك بأنني طلبت من المخرج أحمد خالد موسى الاستعانة بالفنانين الشباب خريجي معهد الفنون المسرحية، وإعطاءهم فرصة جيدة، وخرجت من مسلسل العتاولة مبهوراً بالفنان مصطفى أبوسريع الذي كان من ظواهر شهر رمضان الماضي، وكذلك نهى عابدين وأحمد كشك وأمير عبدالواحد وغيرهم."

وحول السر في إصراره الدائم على إعطاء فرص كبيرة وصناعة نجوم جدد من خلال أعماله أضاف "سأقول لك سراً، فأنا في كل عمل فني أكون حريصا على صناعة نجم جديد وتقديمه للجمهور بشكل لافت للنظر، وأشعر بالفشل في أي عمل فني لا يكون فيه نجم جديد يكون حديث الناس أكثر مني شخصياً."
ودائما أترك الرد إلى الجمهور الذي يتابع أعمالي في السينما والتليفزيون، وأصاب بحالة من الاستغراب تجاه هؤلاء الأشخاص الذين يقولون ذلك، فكيف لي ألا أجيد التمثيل وأنا خريج معهد الفنون المسرحية بتقدير امتياز، وعينت معيداً في المعهد بعد التخرج، وبالنظر إلى مشواري فأنا موجود في الصفوف الأولى منذ 23 عاماً، لذلك أقول لمن هاجمني "حسبي الله ونعم الوكيل".

وبشأن هجوم أحد النقاد عليه ووصفه بـ ”الفنان الكسول” قال "أنا في حالة من الذهول لأن هذا الناقد يهاجمني منذ أكثر من 20 سنة، وأقول له ألا يعجبك مشهد لي في كل هذه الأعمال التي قدمتها؟! والأكثر غرابة هو أن هذا الناقد ألتقي به كثيراً ويعانقني ويثني على أعمالي، فعندما قدمت مسرحية "سيدتي الجميلة" عبّر عن إعجابه الكبير لي، لكن بعدها أجده يهاجمني."

وحول النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "العتاولة"  أشار إلى أنه دائما لا يتوقع النجاح ولكن يتمناه، وأضاف "تمنيت أن يحقق مسلسل "العتاولة" النجاح المبهر لأنه عمل صنع بعناية شديدة وشارك فيه كبار النجوم، والحمد لله قد تحقق تلك النجاح، ثم دعني أقول لك إن الكاميرا تصور القلوب قبل الوجوه، لذلك العمل الذي تكون فيه النوايا طيبة ينجح دائما."

وعن شخصية "نصار" أوضح أنها شخصية حقيقية عرفها منذ سنوات طويلة في الأسكندرية، وهذه الشخصية مصابة بفرط الحركة، وله طريقة لافتة في السير وفي الحديث، واستغربت أن بعض النقاد علقوا سلباً على طريقة حديث الشخصية وحركتها الكثيرة، رغم أن ذلك من سمات الشخصية.

وعن علاقته بطارق لطفي وباسم سمرة قال " إن طارق لطفي صديق عزيز ورجل أعتز بصداقته وروحه الطيبة وأخلاقه العالية، ومسلسل العتاولة هو اللقاء الثالث بيني وبينه بعد "صعيدي في الجامعة الأميركية" و"عن العشق والهوى"، أما باسم سمرة فهو أطيب قلب في الدنيا ورجل جدع وشهم."

وعن فيلمه الأخير "السرب" يقول إن " الفيلم ملحمة سينمائية سوف تكون مفاجأة للجمهور، وهو من أهم الأعمال السينمائية التي قدمتها، وأتمنى أن ينال إعجاب كل من يشاهده، فهو سوف يطرح بالسينما في اليوم الأول من شهر مايو المقبل."

قد يهمك أيضَا :

ظهور خاص لأحمد السقا في «الاختيار 2»

أحمد السقا يطلب الدعاء من جمهوره لوالد زوجته

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السقا يتحدث عن مشواره الفني ويرد على مزاعم عدم إجادته للتمثيل أحمد السقا يتحدث عن مشواره الفني ويرد على مزاعم عدم إجادته للتمثيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab