العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

"المهمة الأخيرة"
الجزائر ـ واج

قدم أمس الأحد العرض الشرفي لفليم "المهمة الأخيرة" للمخرج أحمد العطافي, بقصر الثقافة مفدي زكريا وهو محاولة في سينما الحركة والاثارة "الأكشن" في 102 دقيقة.
الفيلم يحكي قصة شاب عماد (عبد العزيز كفكاف) ينتمي إلى عصابة مافيا ويقوم معها بعدة عمليات قبل ان يقررالتوقف تماما عن التعامل معها بعد تعرفه على الفتاة ليديا (أحلام بن تكوكة) ووقوعه في حبها. وخلال الفيلم يواجه البطل الرئيسي عماد الكثير من المخاطر قبل وبعد قراره اعتزال العمل المافيوي, إلى أن يفقد حبيبته ليديا برصاص أعضاء العصابة. ويكتشف البطل أن رأس العصابة هو والده الفنان التشكيلي الهادئ, لكنه لا يجد فرصة لابداء ردة فعل إذ يسقط في قبضة العصابة التي تقرر أن تمحو ذاكرته عبر "غسيل دماغ" لولا تدخل أحدهم ليحرره.
ويبدأ الفيلم بالكثير من الصخب الذي تسببه السيارات المتلاحقة وصفارات سيارات الشرطة, وفرار البطل نحو البحر ثم تفجير وهمي للقارب, حيث أن تصورالمخرج للاثارة والحركة يكمن في تدافع السيارات واطلاق الرصاص إلى غاية نقطة النهاية. وتبدو القصة مستهلكة في أفلام الحركة الأمريكية والعالمية, حيث لا اثر للتجديد في القصة أومسارالفيلم, ولم يراهن المخرج على الحوارأواللحظات الدرامية ولا على بناء الشخصيات. كما تبدو بعض الشخصيات غير مؤسسة على غرار ليديا التي لا يمنح لها دورها كاملا كمحفز للبطل على الخير, وكذلك الأمر بالنسبة لمساعدة زعيم المافيا التي لم تنبس ببنت شفة وقتلت بسبب خطا.
وحدث تداخل بين الموسيقى التصويرية أكثرمن مرة, حيث يتم الخلط بين موسيقى حزينة درامية قليلا ما تقدم مع موسيقى صاخبة ومثيرة سيطرت على أغلب أوقات الفيلم. ويبدو أن المخرج أحمد العطافي قد استأثر بأغلب المهام في "المهمة الأخيرة" فكان هو كاتب الإخراج والمنتج والقائم بالمؤثرات الخاصة, التي قال ب"أنها تستخدم للمرة الأولى في السينما الجزائرية". ولم يقدم العطافي في فيلمه الأول صورة للمافيا التي تنشط عبر المدينة, حيث تلخصت المناظر في الغابات وصخور الشواطئ وموقف سيارات, بينما النشاط الطبيعي للمافيا وأفلام الحركة عادة ما يكون في المدينة.
ويحسب للممثلين ورغم أنهم هواة في أغلبهم محاولتهم مجاراة التحدي وتقديم أداء مقبول. وقد تسبب الفيلم في كثير من اللغط والفوضى داخل قاعة العرض, حيث لم يتوان المشاهدون في إطلاق عبارات السخرية أو الضحك, الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن الجهة التي تتبنى فيلما بهذا المستوى المتواضع.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab