عيون الحرامية في رام الله من بطولة خالد أبو النجا وسعاد ماسي
آخر تحديث GMT19:42:57
 عمان اليوم -

"عيون الحرامية" في رام الله من بطولة خالد أبو النجا وسعاد ماسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "عيون الحرامية" في رام الله من بطولة خالد أبو النجا وسعاد ماسي

عيون الحرامية
رام الله ـ وفا

عُرض مساء الثلاثاء الماضي في رام الله فيلم " عيون الحرامية " من بطولة الممثل المصري خالد أبو النجا والمغنية الجزائرية سعاد ماسي، وذلك في قصر "رام الله" الثقافي.

يسلط الفيلم الذي أخرجته الفلسطينية نجوى نجار الضوء على عملية نفذها مسلح فلسطيني عام 2002 واقتبس اسم الفيلم منها، وأسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيليا ومستوطنين 2، من خلال قصة الأب "طارق" الذي يبحث عن ابنته التي اضطرته الظروف إلى أن يتركها قبل 10 سنوات.

شاركت في هذا الفيلم العربي مجموعة من الممثلين الفلسطينيين من بينهم ملك ارميلة وخالد الحوراني وإيمان عون وإلياس نيقولا ونسرين فاعور وإميل أندريه.

تم تصوير غالبية مشاهد الفيلم في مدينة نابلس والمناطق الريفية المحيطة بها، واستمرت عملية تصوير الفيلم 4 أسابيع.

هذا ويأمل القائمون على الفيلم من فنانين وفنيين أن يُسهم هذا العمل في صناعة سينما فلسطينية قادرة على الوصول إلى المشاهد العربي، لا سيما وأن "عيون الحرامية" نجح باستقطاب نجمين لامعين مثل خالد أبو النجا وسعاد ماسي.

من جانبه صرح الفنان المصري بأنه كان يرغب لو أنه كان حاضرا في أمسية العرض الأول للفيلم في فلسطين، "لرصد ردود الفعل تجاه دوره".

الجدير بالذكر أن "عيون الحرامية" هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نجوى نجار التي درست السينما في الولايات المتحدة، إذ سبق وأن أخرجت فيلم "المر والرمان" الذي كتبت له السيناريو أيضا، وعُرض في عام 2008.

عملية "عيون الحرامية"

في انتفاضة الأقصى نُفذت عملية "عيون الحرامية" في أحد وديان الضفة الغربية الذي يحمل هذا الاسم ويقع إلى الشمال من رام الله واستهدفت حاجزا عسكريا إسرائيليا يفصل بين مناطق الأرض المحتلة.

خطط منفذ العملية إلى القيام بها فاتخذ موقعا مكّنه من مراقبة الجنود دون أن يرصده أي منهم، ثم راح يطلق النار عليهم بدقة متناهية من بندقية أمريكية قديمة، ما دفع الأمن الإسرائيلي لاحقا إلى القول إن القناص مسن فلسطيني شارك في الحرب العالمية الثانية، فيما رجحت مصادر أن القناص مقاتل شيشاني متمرس تمكن من التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لكن بعد عامين من التحريات تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال مُنفذ العملية، ليتضح أنه شاب فلسطيني في الـ 22 من عمره حين قام بالعملية التي وصفتها إسرائيل بأخطر العمليات في انتفاضة "الأٌقصى" ويُدعى ثائر حماد، وهو عضو في "كتائب شهداء الأقصى" التي تعتبر الذراع العكسرية لحركة "فتح".

تمت إحالة ثائر حماد إلى القضاء الإسرائيلي ليصدر حكمه بسجنه مؤبدا. هذا وكان الشاب الفلسطيني قد أدلى بتصريح من سجنه لصحيفة "القدس" المحلية، أكّد من خلاله أنه لم يتلق أي تدريب من أحد، وأنه اكتسب الخبرة من جده الصياد.




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون الحرامية في رام الله من بطولة خالد أبو النجا وسعاد ماسي عيون الحرامية في رام الله من بطولة خالد أبو النجا وسعاد ماسي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab