ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

"ياسمين" فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ياسمين" فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ

"ياسمين" فيلم وثائقي
دمشق- العرب اليوم

افتتح فيلم «ياسمين» بعرض خاص وأول بمناسبة يوم الطفل العالمي على مسرح مدارس بنات الشهداء .

ويمتد الفيلم على 25 دقيقة وهو من نوع الوثائقي «ديكودراما»، ويتحدث عن أطفال سورية في ظل الحرب، إذ يعيش معظمهم ظروفاً صعبة وقاسية، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، ويستعرض خلاله آثار الحرب على أحلامهم وأفكارهم، ونظرة هؤلاء الأطفال لمجريات الحرب الشرسة على أرضهم وبيتهم ومدرستهم، ضمن نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية، لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغدٍ محمول على عطر الياسمين، فالياسمين هو طفل الشام الذي لا يشيخ، المُحمَّل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية، لذا فإنه يرسم لها غدها الأجم

وأبطال الفيلم هم أطفال سوريون مهجرون عانوا الحرب، جزء منهم من مراكز الإيواء وجزء آخر من أبناء وبنات الشهداء.
والفيلم من تأليف منعم السعيدي وكلثوم نفسه، وإنتاج «صورة الحياة» للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبطولة الأطفال هبة المرعي، ولونا الأخرس، وسروت كبتول، وعبد الرحمن مصطفى.

واعتمد الشريط على الصورة الواقعية، والمباشرة في الطرح، متبعاً أسلوب (الديكودراما) لتجسيد وتوثيق ما جرى ويجري في سورية مبيناً أن وراء كل طفل قصة مؤلمة من تهجير وفقدان وذكريات لا تمح

وتعمد المخرج إخفاء وجه الأطفال بتصويرهم من الخلف للتأكيد أن معاناتهم هي معاناة كل طفل سوري خلال الحرب.

وفي الختام عندما ينثر الأطفال الياسمين وتبقى شجرتها خضراء، تشرق شمس الأمل لتوحي لنا عن انتهاء أيام حزينة لتبث في أنفسنا آمال يوم جديد، وتمسح بأشعتها الرقيقة دموع ليل كئيب.

و أكد كلثوم أن الفيلم رسالة إنسانية للعالم بأن في سورية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة ضمن محاولة سينمائية للدفاع عن مستقبلهم.

وقال: إن اختياره لمدارس أبناء الشهداء كعرض خاص هو محبته للمكان لكوني ابن شهيد وأنا أتشرف بأن أكون مع إخوتي في هذا المكان بمناسبة يوم الطفل العالمي، موضحاً أن فيلم «ياسمين» هو طفل الشام الذي لا يشيخ المحمل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية الذي يرسم لها غدها الأجمل.
 

كما أكد أن الفيلم ذا الطبيعة الوثائقية يحكي عن أطفال سورية ومعاناتهم بسبب الحرب التي تُشنّ على وطنهم، وآثارها النفسية عليهم.
ويحاكي الواقع المرير الذي نعيشه والذي أثر بشكل سلبي كبير في أطفالنا نتيجة ما عاشوه وشاهدوه من قتل ودمار ودم وحرق فالحرب لم ترحم البشر ولا الشجر، لافتاً إلى أن أطفالنا هم عمود الحياة في هذا العالم الصغير لذلك يجب أن يكون لديهم الأمل والدافع لكي يحققوا أحلامهم وطموحاتهم لإعمار ما تهدم فكــان لـــدي هــدف من الفيلــم وهو انتشال الطفل من الكآبة والحزن، وزرع الأمل والحب والإنسانية مع الوعي والفكر، وأطفال اليوم هم شباب الغد الواعد.

وقال الكلثوم: إن أبطال الفيلم هم شخصيات حقيقية عاشوا الواقع الصعب لذلك كانت أحاسيسهم صادقة وليست مجرد مشاعر أطفال أحبوا الظهور والتمثيل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab