إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية

دمشق - جورج الشامي

نشر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" خبراً عن إقدام عناصر من كتيبة إسلامية مقاتلة على إعدام الطفل محمد قطاع رمياً بالرصاص في حي الشعار في مدينة حلب، بعد اعتقاله السبت، واستنكر الائتلاف الوطني السوري إعدام الفتى في حلب على يد مسلحين من "جبهة النصرة"، فيما أكّد موقع معارض أن النظام السوري وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اختراقات عدة. ويعمل الطفل الذي لم يبلغ 15 عاماً بائعاً على عربة للقهوة في منطقة سد اللوز في حي الشعار، وبعد تجادله مع شخص آخر وقوله "إذا بينزل محمد ما راح ادين" اتهموه بالكفر وأخذوه معهم وعادوا به بعد ذلك إلى مكان عمله وقميصه إلى وجهه وعلى جسده آثار الجلد الواضح وتجمع الناس حوله فقال أحد عناصر الكتيبة المقاتلة باللغة العربية الفصحى "يا أهالي حلب الكرام الكفر بالله شرك وسب النبي شرك ومن سب مرة سيعاقب مثل هذا"، وأطلق النار على رأسه وأخرى في العنق، أمام الحضور وأمه وأبيه، وركبوا السيارة وغادروا المكان. وذكر مصدر من المدينة أن القتلة غير منتمين لكتائب إسلامية معروفة ولا تعرف تبعيتهم لأي جهة. وأكد المرصد أن مركزاً أمنياً تابعاً للهيئة الشرعية يقع على مقربة من المنطقة قال الأهالي إن عناصره لم يتحركوا من أجل وقف عملية الإعدام. وقال موقع إلكتروني معارض أن رسالة وصلته من "مركز حلب الإعلامي" أكد فيها صحة الخبر، ولم يتم التعرف حتى الآن على الجهة المسلحة التي نفذت عملية الإعدام، كما لم تعترف أي جماعة أو فصيل بالوقوف خلف هذه الحادثة. وشددت مصادر متقاطعة حسب الموقع أن النظام وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اخترقات عدة، خصوصاً وأن المسلحين غير معروفي التوجه الميداني، وتقصدوا الحديث باللغة العربية الفصحى "الركيكة" بحسب شاهد عيان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab