اشتباكات بين عرسال واللبوة نتيجة للشحن الطائفي
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

اشتباكات بين عرسال واللبوة نتيجة للشحن الطائفي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اشتباكات بين عرسال واللبوة نتيجة للشحن الطائفي

بيروت ـ جورج شاهين

ذكرت المعلومات الواردة صباح الخميس من منطقة بعلبك أن تبادلاً لإطلاق النار جرى بين مسلحين من بلدة عرسال السنية وبلدة اللبوة الشيعية استخدمت فيها الأسلحة الصاروخية والرشاشة وامتد على مدى ثلاث ساعات قبل أن تتدخل وحدات من مغاوير الجيش وهي قوة النخبة لتطويق المنطقة وعملت على وقف النار والتهدئة.   وعلى وقع الوضع المتفجر زار وفد من فعاليات بلدة عرسال برئاسة الشيخ سميح عز الدين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة ووضعه في أجواء ما يحصل في البلدة وضواحيها وأبلغه حرص الأهالي على ضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة ونزع فتيل التشنج.   وقالت المعلومات الأمنية إن وحدات من الجيش اللبناني المنتشرة في محيط المنطقة توجهت إلى منطقة الاشتباك لمعالجة الوضع وإنهاء الظهور المسلح وقد وضعت الأجهزة الأمنية والعسكرية في المنطقة في حال من الاستنفار بإشارة من مديرية العمليات في قيادة الجيش.   وعد الاشتباك الصباحي الخميس في نظر وقال مرجع أمني إلى "العرب اليوم" إن أجواء التوتر التي عاشتها المنطقة وسياسة ضبط النفس لم تعد كافية لوقف الشحن المذهبي الذي رفع من منسوبه إلى بعد الخطوط الحمراء وتورط حزب الله في القصير السورية واعتبر المنطقة امتداداً عسكرياً لخطوط إمداداته إلى الأراضي السورية عبر المنطقة الممتدة من جرود عرسال إلى جرود بعلبك والهرمل في اتجاه حمص.  وكانت تقارير أمنية بلغت "العرب اليوم" تحدثت عن عمليات تسلح كثيفة تجاوزت ما هو قائم في المنطقة التي تعج بالمسلحين السوريين واللبنانيين السنة والشيعة تفاعلا مع الأزمة السورية وبعدما تورط حزب الله في معارك القصير ما عد اعتداء على السُّنّة في المدينة التي تم تهجير أهلها بشكل شامل إلى عرسال والقرى السنية العكارية والبقاعية.    وقالت التقارير إن الوضع في البقاع الشمالي لا يزال ينذر بالتوتر الشديد نتيجة عمليات التسلح الكثيفة التي باشرتها العشائر في مناطق الهرمل وعرسال والتي لم يعد ينقصها سوى الدبابات وراجمات الصواريخ التي يمتلكها حزب الله تحت شعار مقاومة إسرائيل في منطقة تبعد أكثر من 200 كيلومتر من الحدود مع العدو الإسرائيلي والتي بدأ استخدامها حزب الله في صراعاته الداخلية مع السنة في لبنان كما جرى في صيدا الثلاثاء الماضي. يُشار إلى أن وفداً موسعاً من قوى 14 آذار سيقوم الاثنين المقبل بزيارة لزحلة حيث يعقد لقاء يضم الوفد ونواب البقاع في هذه القوى وفاعليات بقاعية سعيا إلى منع الفتنة في المنطقة والحفاظ على العيش المشترك فيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين عرسال واللبوة نتيجة للشحن الطائفي اشتباكات بين عرسال واللبوة نتيجة للشحن الطائفي



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab