الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT19:48:03
 عمان اليوم -

"الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

الرباط – رضوان مبشور

أفادت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم" بأن "الأسبوع الجاري سيكون حاسمًا في مصير الحكومة المغربية، بعد اعتزام اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" تنفيذ قرار الانسحاب من الحكومة بشكل فعلي، وخصوصًا بعدما أقنع أمينه العام حميد شباط وزراءه في الحكومة بقرار الانسحاب وتقديم استقالتهم لمكتب رئاسة الحكومة، طبقًا للفصل "47" من الدستور المغربي". وأشارت المصادر نفسها إلى أن ".. "الاستقلال" أمهل حكومة بنكيران حتى يتسنى لها البحث عن حلفاء جدد لتعويضها، لكي لا يقال أن الحزب يشوش على السير العادي لعمل الحكومة والبرلمان، وخصوصًا في الظرفية الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تجتازها البلاد"، مضيفًا أن "الحزب يريد الحفاظ على المصلحة العليا للوطن". وفي مقابل ذلك، علم "العرب اليوم" من قيادات في حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، أن "اللجنة التنفيذية للحزب تمر هذه الأيام بنقاش حاد بشأن السيناريوهات المحتملة لما بعد الانسحاب الفعلي لحزب "الاستقلال"، فبينما دافع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد عن فكرة التحالف مع حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، لتكوين أغلبية حكومية جديدة، دافع قياديون آخرون في الحزب وعلى رأسهم الإله العام للحزب ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن فكرة اللجوء لانتخابات سابقة لأوانها، لتشكيل أغلبية جديدة، وخصوصًا أن الحزب ما زال يتوفر على شعبية كبيرة في الشارع المغربي". ونفت قيادات من "العدالة والتنمية" ما "تداولته بعض المنابر الإعلامية المغربية، بشأن دخوله في مفاوضات سرية مع بعض الأحزاب لتعويض انسحاب "الاستقلال"، معتبرين أن رئاسة الحكومة لم تتوصل لحدود الساعة بأي مكتوب من شباط يؤكد أنه سينسحب بشكل فعلي من الحكومة اللهم ما يقرأ في الصحافة"، مؤكدين أن "الحكومة والبرلمان يمارسون مهامهم بشكل عادي ودستوري. وهو ما أشار له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في وقت سابق، بعدما أسر للصحافيين عقب انتهاء جلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان الأسبوع المنصرم"، بحيث أكد أنه "من غير المعقول والمنطقي أن يبحث الحزب عن تحالفات أخرى ما دامت الحكومة تمارس مهامها بشكل عادي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab