التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بلال التليدي، أن ما يجري الآن في المملكة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، هو تشاور وليس تفاوض. وأكد التليدي، أن "التفاوض هو عبارة عن شروط مسبقة وعملية ضغط وابتزاز، ووقوع طرف في حالة ضغط وطرف آخر يريد أن يستثمر هذه الظرفية لكي يزايد عليه، وأن كل البلاغات التي صدرت عن الفرقاء السياسيين، ولا سيما الفرقاء الأقرب إلى أن يكونوا شركاء في هذه الحكومة، كانت تفسيراتهم تدل على النفس التشاوري وليس التفاوضي، وأن ما يجري حاليًا في المغرب هو قضية تفكير في حل الأزمة الحكومية التي يؤطرها سقف المصلحة الوطنية". وأضاف عضو مجلس الحزب الحاكم، في تصريح صحافي تلفزيوني، أن "زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، الأسبوع الماضي إلى الرباط، هي التي أجلت هذه المشاورات، وأن الأحزاب السياسية المغربية وضعت خلال الزيارة المصلحة العليا الوطنية فوق كل اعتبار، وتجنبت الدخول في التفاصيل الخاصة بالشأن الداخلي، مراعاة لضيف من حجم خوان كارلوس الأول، وأنه كان هناك انتظار حتى تنتهي الزيارة وتبدأ المشاورات"، موضحًا أن "الدستور المغربي يوضح التفاصيل الخاصة بتقدم وزراء من الحكومة باستقالاتهم، فالحكومة مستقرة، والاستقالات لا تزال بيد رئيس الحكومة، ولا يمكن الآن أن نتحدث عن حكومة فاقدة لوزرائها"، مشددًا على أن "وزراء حزب (الاستقلال) يعملون بشكل عادي حتى يتم معالجة استقالاتهم". وتابع بلال، أن "النص الدستوري يوضح الخيارات بشكل دقيق لحل الأزمة التي يشهدها اليوم المشهد السياسي المغربي، وهناك أولاً فرصة لتعديل الحكومة عن طريق البحث عن حزب حليف آخر، وفي حال فشل المفاوضات هناك خيارات دستورية يمكن أن يتم اللجوء إليها، ومن بينها الانتخابات السابقة لأوانها، لكن الوضع في المغرب لا يسمح في هذه الظرفية بشكل خاص بإجراء انتخابات مبكرة"، مؤكدًا أن "حزبه يبحث عن إيجاد حليف آخر لوضع حد لهذا الجدل السياسي".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab