جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

بيروت – جورج شاهين

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن "نأي الحزب التقدمي الاشتراكي بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ضد سورية "، ساخراً من كثرة المحللين العسكريين المتقاعدين والمحللين الإستراتيجيين من هذه الضربة المنتظرة"، متمنيا لو "فجروا طاقاتهم في المواقع التي كانوا فيه"، رافضا "التعليق على ما يجري في سوريا بانتظار الضربة العسكرية". وقال جنبلاط في موقفه الأشبوعي لصحيفة "الانباء": "أما وقد تحوّل معظم أركان الطبقة السياسيّة اللبنانيّة مع فروعها المتعددة في لبنان والمهجر وسائر أنحاء المعمورة إلى محللين جيو إستراتيجيين وإرتقوا إلى مرتبات التخطيط والتفكير والتأويل حيال المتغيّرات الكبرى والتحولات الاستثنائيّة في الشرق الأوسط والعالم، وأما وقد إزدحمت شاشات التلفزة بالمئات من الضباط المتقاعدين والمحللين العسكريين من ذوي القدرات الهائلة والطاقات المتفجرة في قراءة المعطيات والمواقف الدوليّة وإنعكاساتها الاستراتيجيّة والتكتيكيّة، فإذ بإمكانياتهم المغمورة أيام الخدمة العسكريّة تخرج إلى الضوء وتبسط على الرأي العام نعمة الفهم والاستيعاب لما يجري من مخططات ومشاريع كبرى". وأضاف: "أما وقد فات رموز المجتمع السياسي اللبناني الالتفات إلى النزوح المتزايد للمواطنين السوريين وقد ضاقت بهم بلادهم بفعل سياسة القتل وإستعمال السلاح الكيماوي، بالاضافة لعدم الاكتراث إلى عجز الموازنة التي لم تصدر منذ سنواتٍ طويلة، والترهل والفساد الاداري، والتغاضي عن التعديات على الأملاك البحرية، والامتناع عن مكننة الضمان الاجتماعي، والابتعاد عن رسم سياسة ضرائبية تصاعدية جديدة، وعدم وضع دراسة موضوعية وعلمية لسلسلة الرتب والرواتب بعيداً عن المواقف الشعبويّة وغيرها من الملفات". وـابع جنبلاط يقول: "وأما وقد كرّست معظم هذه الطبقة وقتها وجهدها لدراسة الضربة المرتقبة على سوريا وحوّلت غرف نومها وحماماتها إلى غرف عمليات بعضها مرتبط بغرف البنتاغون وبعضها الآخر مع غرف عمليات إقليمية أخرى، وهي تربض أمام شاشات ورادارات في إنتظار رصد إطلاق صاروخ من هنا أو تحرّك بارجة من هناك، أو إنطلاق حاملة صواريخ من هنالك، متعالية عن الجزئيّات السخيفة والتافهة التي تهم المواطن اللبناني". و ختم بالقول:"بناءً على كل ذلك، وحرصاً على عدم تعكير صفاء الأذهان ودقة التحليل عند كبار المحللين الاستراتيجيين، وتأكيداً على حق الشعب اللبناني الاطلاع على كل النظريّات السياسيّة والعسكريّة، مهما كانت خنفشاريّة أو سطحيّة، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي ينأى بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ،التي يأمل ألا تصل غبارها الأمنيّة والكيماويّة إلى لبنان مع تصاعد إحتمالات قيام النظام السوري بتوريط لبنان في هذه الأزمة المتصاعدة والمتفاقمة. “ولله في خلقه شؤون”!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab